اللجنة المحلية للمناهضة الإعتقال السياسي بأكادير تعقد ندوة صحفية و تشعل الشموع تخليدا لذكرى إنتفاضة 20 يونيو
نظمت اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة و مناهضة الإعتقال السياسي بأكادير ندوة صحفية بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، مساء يوم الجمعة 20 يونيو الجاري على الساعة السابعة مساءا من أجل حفظ ذاكرة الشعب المغرب ووفاءا للشهداء تخليد ذكرى انتفاضة 20 يونيو المجيدة بالدار البيضاء احياءا لـذكرى إنتفاضة 20 يونيو 1981،و من أجل اطلاق كافة المعتقليين السياسين .
شارك في الندوة عدد من مناضلات من مناضلي الاطارات السياسية التقدمية و الحقوقية و النقابية و الشبيبية ونشطاء و ناشطات حركة 20 فبراير و طلبة الاتحاد الوطني و بعض ممثلي وسائل الاعلام الالكترونية و المكتوبة بمدينة أكادير.
افتتحت الندوة الصحفية بجرد كرونولجي لأهم حداث اتفاضة 20 يونيو المجيدة، و كذا تحليل الدوافع الساسية والاقتصادية و الاجتماعية الواقفة أمام خروج الآلاف من المتظاهرين لشوارع الدار البيضاء للتعبير عن رفضهم للساسات اللاشعبية و اللاديمقراطية واللاوطنية للنظام الرجعي وهمجيته في القتل الجماعي وزج بالمتظاهرين السلميين فيغياهبالمعتقلات السرية و السجون، تلك الإنتفاضة التي ستظل “وصمة عار في تاريخ النظام الرجعي الدموي كما ذكر احد المتدخلين في الندوة.
شهدت أشغال الندوة تدخلات غنية بنقاشاتها و تساؤلاتها التي حاولت بتعرّية الوقع المحسوس بالتحليل الملموس، كما تم تشبية واقع الأمس باليوم، في إحالة لتشابه الهجوم على القدرة الشرائية و الزيادة المهولة في كل المواد الغذائية، و ضغط المديونية و الجوء دائما لمعاجة الازمات بالحلول الترقيعية و الويادة في المديونية وتطبيق توصيات المؤسسلات المالية المانحة التي تجهز على الخدمات الاجتماعية مما يؤشر على قيام إنتفاضة شعبية عارمة كمثيلاتها التي جرت أحداثها في ثمانينات 81/84.
و اختتمت الندوة، بتنظيم وقفة رمزية امام مقرالكونفدرالية الديموقراطية للشغل المحتضن للندوة وأُشعلت الشموع تعبيرا على تكريم ارواح شهداء انتفاضة 20 يونيو المجيدة و كل شهداء الشعب المغربي، و رفعت شعارات تنديدية للهمجية القمعية الدموية التي ووجهت بهاالانتفاضة الشعبية السلمية و مطالبها العادلة و المشروعة المطالبة بالغاء الزيادات المقررة في المواد الاساسية، و اخيرا اكدت اللجنة مواصلة النضال على نفس المطالب التي خرجت حلاكة 20 فبراير ولم تتحقق منها اي شيء ودفع شهداء 20 يونيو و شهداء انتفاضة 84 و20 فبراير أرواحهم ثمنا لها.
مواضيع ومقالات مشابهة
