المدون والناشط الفبرايري سعيد الزياني يحاكم زورا و بهتانا بـ شهرين سجنا نافذة وبغرامة ألفين درهم
كان اليوم موعد تقديم المناضل العشريني سعيد الزياني معتقل الحرية و الكرامة للمحاكمة الصورية في جلستها الثالثة بالمحكمة الإبتدائية بطنجة مساء يوم الجمعة 22 غشت 2014، و اتي حضرها عدد من نشطاء حركة 20 فبراير ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وعدد من اصدقاء و رفاق المعتقل السياسي سعيد الزياني اللذين شكلو حضورا مكثفا داخل قاعة المحكمة.
و قد أصدرت المحكمة الصورية حكمها الجائر المبني على التعليمات" العليا" و الملف "الاستخباراتي" المطبوخ للمدون و الناشط الفبرايري سعيد الزياني، وهو شهرين سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 2000 درهم بتهمة كيدية سميت زورا و بهتانا بـ"استهلاك المخدرات الحشيش" و قد رفع الناشط الفبرايري و مؤسس لجنة ساحة الثيران لحركة 20 فبراير - طنجة خلال جلسة النطق بالحكم شعار "عاش الشعب" و "أنا ضحية النظام".و قد اعتبر نشطاء حركة 20 فبراير الحكم الإنتقامي الصادر في حق الناشطالعشريني سعيد الزياني، و المعروف بتدويناته على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك" بمواقفه النقدية اللاذعة للنظام الرجعي ومؤسسته الصورية والتي يجاهر بها سوءا في الإحتجاجات او في صفحته الشخصية على الفايسبوك.
و قد سبق للناشط سعيد الزياني ان قضى عقوبتين سجنيتين بنفس التهم تقريبا المرة الاولى الاتجار بالحشيش و الثانية الاتجار بالسجائر بالتقسيط و هذه المرة كمستهلك للحشيش و المرة القادمة ستكون... لان الناشط سعيد الزياني لن يترك الميدان و لن يترك موقعه في الفايسبوك الذي يدون فيها مواقفه من النظام ويكتب انطباغاتها الشخصية من الاحداث و تتبعه المستميت للحركة الحقوقية و خاصة ملف المعتقلين السياسيين و حضوره الدائم في جميع انشطة حركة 20 فبراير بطنجة و الرباط والدار البيضاء و موقفه الرافض للنظام القمعي و تحمليه كامل المسؤولية عن كل المشاكل و الآفات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية التي يمر بها البلاد و خاصة انتهاكات حقوق الانسان و التضييق على حرية التعبير و الاحتجاج السلمي التي تعرف تراجعا خطيرا خلال هذه السنة و التي عرفت سلسلة الاختطافات و الاعتقالات و المحاكمات الصورية التي تذكرنا بسنوات الرصاص و الجمر و اخرها محاكمة معاد الحاقد و اسامة حسن و وفاء شراف والطلبة الاطمين و المعطلين و و توقيف موقع لكم الاخباري و متابعة موقع بديل و منع جمعية "الحرية الان" اضافة الى استشهاد 3 معتقلين سياسيين في سجون النظام الرجعي الى جانب سلسلة من الاضرابات الطعامية التي تعرفها السجون منذ انطلاقة حركة 20 فبراير الى حدود الان..
متابعة: يحيى أمين
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
