الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر التضييق ومنع دخول القافلة التضامنية الى طنجة
تعرضت مساء يوم السبت 27 شتنبر 2014، بطنجة القافلة التضامنية مع المهاجرين جنوب الصحراء التي دعت اليها التنسقية الوطنية للتضامن مع المهاجرين تحت شعار "من أجل وقف جرائم الكراهية والترحيل التعسفي واحترام كرامة المهاجرين" للحصار والمنع من طرف السلطات الامنية بالمدينة، حيث تمت محاصرة المشاركين من مدن مختلفة و ايقافهم عند مدخل المدينة، ومنعهم من دخولها بالقوة.
كما تم في نفس الآن محاصرة ساحة الامم بوسط المدينة حيث كانت تعتزم القافلة تنظيم وقفة تضامنية مع المهاجرين.وأمام هذا الوضع تم تنظيم وقفتين احتجاجيتين بحضور الصحافة المحلية والدولية، الاولى عند مدخل المدينة والثانية بساحة الأمم، ندد من خلالهما المحتجون بقرار المنع التعسفي الذي طال القافلة مؤكدين تضامنهم مع المهاجرين.
و قد أصدر المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بطنجة بيانا توصلنا بنسخة منه، تابع باستنكار شديد هذا المنع التعسفي و أعلن فيه للرأي العام الدولي ، الوطني و المحلي عن ادانتة للمنع الذي تعرضت له القافلة التضامنية مع المهاجرين والحصار الذي تعرض له المشاركون من مدن مختلفة و حرمانهم من حقهم دخول مدينة طنجة، ومصادرة حقهم في التنقل والتجول كما نصت عليه المواثيق الدولية والمحلية. و شجبه للقمع الذي تعرض له الصحافة بمدخل المدينة و حجز الة تصوير لمصور القانة الخامسة الفرنسية لأكثر من ساعة.
و أكد البيان تضامنه مع المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء وتنديده بالعنف الذي يتعرضون له،ويحمل الدولة مسؤولية حمايتهم وضمان حقوقهم.
كما اعتبر البيان أن هذا المنع يأتي في سياق النكسة التي تعرفها وضعية حقوق الانسان بالمغرب، والهجمة الممنهجة ضد المنظمات الحقوقية ونشطائها.
و في الختام دعى البيان كافة الاطارات الحقوقية والديمقراطية الى الالتفاف والتضامن من أجل صد هذه الهجمة وتحصين المكتسبات وفضح زيف الشعارات التي تسوق للخارج حول دولة الحق والقانون وحقوق الانسان.
مواضيع ومقالات مشابهة
