رفاق الشهيد مصطفى مزياني يحيون الذكرى الاربعينية لاستشهاده بزيارة قبره بتانديت
قامت مجموعة من مناضلي لجنتي المعتقل للاتحاد الوطني لطلبة المغرب و عائلات المعتقلين السياسيين بزيارة عائلة الشهيد مصطفى مزياني و قبر الشهيد يوم الجمعة 26 شثنبر2014، بمسقط رأس الشهيد ببلدة ﺗﺎﻧﺪﻳﺖ اقليم ﺃﻭﻃﺎﻁ الحاج، بمناسبة حلول الذكرى الأربعينية للشهيد مصطفى المزياني وبناء القبر الشهيد بمسقط رأسه كما تجري بها العادة.
و قد شارك في الزيارة الاربعينة لقبر الشهيد عدد من رفاقه القاعديين وعائلات المعتقلين السياسيين بفاس وعدد من النشطاء حيث وقفوا على بناء قبر الشهيد وأشرفوا على وضع لوحة تذكارية تؤرخ للشهيد مصطفى مزياني باعتباره شهيد الشعب المغربي / القضية و شهيد فصيل طلبة النهج الديمقراطي القاعدي بفاس وستشهاد بعد اضراب عن الطعام لـ72يوما. كما وضعت يافطة كبيرة تحمل صورة الشهيد فوق القبر بعد الانتهاء من اشغال البناء.
تجدر الاشارة ان الشهيد مصطفى مزياني كان مناضلا ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻳﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻭﻃﺎﻁ ﺍﻟﺤﺎﺝ – ﺗﺎﻧﺪﻳﺖ – التي ﺗﻠﻘﻰ فيها ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ، ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ، ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻭﻃﺎﻁ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﻜﻤﻼ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻣﻮﺳﻢ 2003/2004 ﺑﻤﻴﺰﺓ ﻣﺴﺘﺤﺴﻦ، و ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺍﺯ، ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ( ﺍﻟﻔﺼﻞ 5 ﻭ6 ) ﻓﺎﻟﺮﻓﻴﻖ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺳﻨﺔ 1984 ﻓﻤﻨﺬ ﺍﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻑ، ﺳﺎﺣﺔ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻱ، ﺣﻴﺚ ﺧﺎﺽ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎ ﻭﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﻛﺒﺎﻗﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﺎﻟﺮﻓﻴﻖ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ، ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻳﺒﻠﻎ 11 ﻓﺮﺩﺍ، ﺃﺏ ﺫﻭ ﺳﺤﻨﺔ ﻗﺮﻭﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻸﺳﺮﺓ، ﻳﻘﺘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ، ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺪﺃ ﻟﻪ ﺟﻔﻦ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ” ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ” ﻓي وضعية جد كارثية و متدهورة الى ان استشهد بعد اضراب عن الطعام لمدة 72 يوما احتجاجا على طرده من متابعة دراسته في سلك المستر و اعتقاله في زنزن النظام الرجعي بعد اختطافة من الجامعة و هو مضرب عن الطعام.
مواضيع ومقالات مشابهة
