للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الهيئات الحقوقية المغربية تستنكر استبدادية النظام المغربي بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية


نظم مجموعة من النشطاء الحقوقيين، السياسيين، النقابيين، المثقفين، الجمعويين، الاعلاميين و غيرهم من الفعاليات الديمقراطية و التقديمة المدافعة عن مبادئ الديمقراطية والحريات العامة و حقوق الانسان ببلادنا، مساء يوم الاثنين 15 شتنبر، وقفة رمزية أمام البرلمان تلبية لدعوة الهيئات الحقوقية الموقّعة على محضر 20 يوليوز ضدا على تصريح وزير الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، للمطالبة بالديمقراطية الحقة و الكف عن التزييف الوقائع والدعايات الكاذبة.

و رفع المحتجون لافتات و يافطات كتبت عليهاعدة عبارات و شعارات على سبيل المثال لا الحصر"لا لاستعمال قانون الارهاب لقمع الحريات، فضيحة دولية لا حقوق لا حرية، لا للحملة المضللة ضد الحركة الحقوقية المغربية، الحرية الفورية للمعتقل السياسي.." كما رددت  شعارات ضدّ النظام الاستبدادي و زيره في الداخلية، من قبيل "تعيا تعيا ما تقمع الجمعيات ما تركع"، و "لا للحملة المضلّلة ضدّ الجمعيات الحقوقية، انتقد محمد العوني التصريحات السابقة لوزير الداخلية محمد حصاد، وقال إنّ الحركة المدنّية في المغرب "تتعرّض للمنع والقمع".

و في كلمة بالمناسبة اجمع المحتجون هيئات و فعاليات مدنية على استنكارهم للوضع المتردي للحريات العامّة بالمغرب، و ان هذه الوقفة جاءت للمطالبة بإيقاف هذا الهجوم الاستبدادي الذي يستهدف الحريات العامة في المغرب، وضد الهجوم الأخير الذي طال مجموعة من الجمعيات بمنعها من تنظيم أنشطتها، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.و في نفس السياق شدد المتظاهرون على أنّ الحركة الحقوقية المغربية  هي جزء من الشعب المغربي التي حملت مشعل الدفاع عن المصالح العليا للبلد وتحصينها من كل المخططات الهجومات المخزنية الذي تستهدف الحريات العامة و حقوق الإنسان، وان الحركة الحقوقية المغربية لم و لن تسيء إلى الشعب المغربي و الى الوطن بل تفضح النظام الاستبدادي و الفاسد الذي يسيء إلى سمعة المغرب بانتهاكاته لحقوق الإنسان ومصادرته للحريات العامة بقمع و اختطاف واعتقال ومحاكمة المعارضين و المدافعين عن قيم التسامح والعدالةالاجتماعية والكرامة و الحرية  و حقوق الانسان و الديمقراطية وما الاضرابات الطعامية بسجون النظام الرجعي والاستشهادات الا خير دليل على ذلك  على الطبيعة الا وطنية و الا ديمقراطية النظام السائد.
متابعة


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes