و تعود أسباب تنظيم هذه الوقفة، حسب أحد فعاليات المجتمع المدني إلى عدة أسباب، أولها الزيادات الفاحشة التي تلقاها المواطنون بعد إطلاعهم على فواتير الماء والكهرباء، بحيث تضاعفت أضعافا مضاعفة، و تدهور وتدني الخدمات المقدمة من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء، و فشل مشروع التطهير الخاص بالصرف الصحي بالرغم من الميزانية الضخمة التي صرفت عليه و التي تقدر بالملايير، بحيث استنزفت و لازالت تستنزف جيوب المواطنين، و أضاف نفس المصدر كذلك هناك أسباب أخرى كضعف الصبيب وجودة الماء، و حرمان عدد من المواطنين من الاستفادة من حق الربط بشبكة الماء والكهرباء بسبب عراقيل واهية.

و قد رفع المحتجون شعارات مندد بتدهور الخدمات و بتقاعس موظفي المكتب المذكور، و هددوا باستمرار الاحتجاجات و نقلها إلى أمام المجلس البلدي بصفته المسؤول الأول عن هذا القطاع الحيوي بالمدينة، إلى أن يتم تحقيق مطالب الساكنة في توفير الماء الصالح للشرب وفق الجودة و المعايير المتعارف عليها من أجل سلامة المواطنين.