للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الاستفتاء الرمزي بكتالونيا أظهرت للعالم أنها تريد ان تحكم نفسها بنفسها

آرتور ماس أثناء إدلائه بصوته في الاستفتاء على انفصال الإقليم ببرشلونة أمس الأحد (الفرنسية)


شارك أكثر من مليوني شخص الأحد في استفتاء رمزي شهدته مقاطعة كتالونيا للانفصال عن إسبانيا في انتخابات اعتبرها رئيس المقاطعة أرتور ماس "نجاحا تاما". وحسب نتائج أولية فإن 80.7 بالمئة من الأشخاص الذين شاركوا في التصويت صوتوا لصالح الاستقلال.

وحسب النتائج غير النهائية التي نشرتها الحكومة في كاتالونيا، فإن حوالى 80,7% من الأشخاص الذين شاركوا في التصويت الرمزي على الاستقلال أيدوا هذه الخطوة أي 1,6 مليون صوت.

ونشرت هذه النتائج بعد فرز 88,4% من الأصوات وهي تدل على أن 1649239 شخصا أيدوا الاستقلال وأن تصبح مقاطعة كاتالونيا دولة، حسب ما قالت نائبة رئيس الحكومة جوانا أورتيغا.

ووصف رئيس الإقليم آرتور ماس التصويت في الاستفتاء على الانفصال الرمزي للإقليم بأنه حقق نجاحا تاما، في حين اعتبرت مدريد الخطوة عقيمة ولا قيمة لها.

وقال ماس للصحفيين إن أكثر من مليوني شخص شاركوا في التصويت، و"يمثل هذا نجاحا تاما في الظروف الراهنة". وأضاف أن كتالونيا أظهرت للعالم وللحكومة الإسبانية بصفة خاصة أنها تريد أن تحكم نفسها بنفسها، مشددا على أن كل الأمم لها الحق في تقرير مصيرها.

ووصف ردود الفعل الأولية الصادرة في مدريد بأنها "اتسمت مرة أخرى بالعمى السياسي وباللامبالاة وحتى بعدم التسامح". في المقابل، اعتبرت الحكومة الإسبانية على لسان وزير العدل رفاييل كاتالا أن عملية التصويت عقيمة ولا قيمة لها، معتبرا أنها جرت لأغراض دعائية فقط.

وكان القوميون في كتالونيا أدلوا بأصواتهم أمس الأحد على انفصال الإقليم في استفتاء رمزي غير مسبوق نظمته السلطة التنفيذية لهذه المنطقة الإسبانية الغنية رغم اعتراض مدريد ورغم عدم تمتعه بأي قيمة قانونية.

وبعد أسبوع من التوترات بين مدريد وبرشلونة (عاصمة إقليم كتالونيا) بدا رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ ماريانو راخوي وكأنه يسمح للسلطة التنفيذية الكتالونية بتنظيم هذا الاستفتاء رغم قرار المحكمة الدستورية بتعليقه وتحذيراتها المتكررة من انتهاك القانون.

وكانت الحكومة الإسبانية دعت الخميس الماضي الرئيس الكتالوني آرتور ماس للتراجع عن الاستفتاء، غير أنها أشارت إلى أنه لن يلاحق قضائيا لا هو ولا حكومته إذا نظم الاستفتاء.

ويأمل الساسة المؤيدون للانفصال بأن يؤدي الحصول على مستوى عال من التأييد إلى دفع الحكومة المركزية إلى الجلوس معهم والتفاوض على منح الإقليم الغني قدرا أكبر من الاستقلال في ما يتعلق بالضرائب والسياسة أو حتى إقناع مدريد بقبول إجراء استفتاء كامل على الانفصال في المستقبل.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes