رئيس مقاطعة بني مكادة يعنف مواطنات امام اعين الاجهزة الامنية بعيد اختتام المنتدى العالمي لحقوق الانسان
مع اختتام المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش ايام 27-28-29-30 نونبر 2014 و توقيع المغرب خلاله على معاهدة تجريم التعذيب جاء الرد سريعا على يد رئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي بالاعتداء على مواطنات يوم السبت 22 نونبر بالعوامة، حيث كانت الضحايا الاربعة "مينة والسعدية وحبيبة وكذا الطفلة ابتسام الفقيهي" يتواجدن في الأرض محل النزاع حيث تم الهجوم عليهن من قبل الحمامي وشقيقه مدعومين بشخصين آخرين، و ذلك بالاعتداء عليهن بالضرب بقضبان حديدية في سائر أجسادهن فيما تم سحلهن وكشف عورتهن في الشارع العام، لا لشيء الا رفضهن التنازل عن أرضهن لصالحه مما يعكس حقيقة رجال السلطة في المغرب و مدى احترامهم للقوانين الجاربها العمل وشططهم في استعمال السلطة خارج القانون.
علمنا من خلال الشكاية موجهة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة و التي يتوفر الموقع على نسخة منها، إن السيد محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة وشقيقه عبد القادر قاما بالاعتداء بالضرب والركل والسحل و الشتم و السب على عائلة المقدم مينة والسعدية وحبيبة وكذا الطفلة ابتسام الفقيهي البالغة من العمر 13 سنة، دون أي سند قانوني او اي مبرر لذلك ، فيما لم يستطع أحد التدخل، لتهديدهم بكونه سيد المنطقة ويعتبر نفسة فوق قانون كاننا في زمن الاقطاع.
و لم ينجو حتى بعض الأشخاص من الاعتداء لمجرد الاقتراب من مكان الحادث، من جبروت رئيس المقاطعة، أمام اعين مصالح الأمن التي غضت الطرف نظرا للمصالح التي تجمع بعضهما البعض، كاننا امام مشهد عبيد (جواري) يتعرضن للعقاب و الجلد من طرف سيدهن الحمامي وعائلته، حسب نفس المصدر.
و خلف الاعتداء الوحشي على الضحايا، رضوض كبيرة، وحالة نفسية سيئة جدا حيث قدر الطبيب المعالج مدة العجز بـ 20 يوما بالنسبة لمينة المقدم صاحبة الأرض، و18 يوما للسعدية المقدم و20 يوما لحبيبة المقدم و15 يوما للطفلة ابتسام الفقيهي حسب الشواهد الطبية التي سلمت لهن من طرف مستشفى محمد الخامس بطنجة .
و قد و ضعت أسرة الضحايا شكاية لدى و كيل الملك بابتدائية طنجة لمتابعة الحمامي أمام القانون و إنصاف ضحايا العنف و الاعتداء ومعاقبة الجناة لتجاوزهم لكل القوانين، كما اكدت اسرة الضحايا رفضها لأي محاولة للتأثير على القضية أو طمرها، في المقابل التزم الحمامي الصمت حيال الاتهامات الموجهة له فيما نسب اليه.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة