سناء العاجي تكذب بلاغ الداخلية وتحكي ما تعرض له الطاقم الصحفي "فرانس 24" و ضيوفه
كذبت الكاتبة و الصحفية سناء العاجي، رواية بلاغ سلطات الرباط الذي اوردته وكالة المغرب العربي انه تم مباغتة صحافيي قناة "فرانس24" اثناء تصوير البرنامج حواري في فيلا بالرباط بشكل سري، و علقت عليه يسخرية سناء قائلة كأن الأمر يتعلق بمباغتة وكر للدعارة.
وأكدت سناء العاجي في كتابتها على صفحتها على الفايسبوك، أنها مُنعت قسرا من مغادرة الفندق، الذي كانت تتواجد فيه مع باقي الضيوف و صحافي "فرانس 24" جمال بودومة، حيث كان يتم تسجيل برنامج حول السخرية بالمغرب، مع رسام الكاريكاتير خالد كدار والفنان احمد السنوسي.
واضافت قائلة، أنه بعد الإنتهاء من التصوير مباشرة، دخل رجل أنيق بلاطو التصوير، وأخبر بودومة بأنه يريد الحديث معه،و كان يتعلق الأمر بباشا مقاطعة حسان، الذي سأل عن الترخيص. كما ان الباشا اعترض طريقها ومنعها من مغادرة الفندق، حيث تم إقفال باب الفندق، قبل أن تدخل معه في نقاش حاد، متسائلة هل الفريق برمته محتجز، في الوقت الذي كان باشا يطالبها بالتأكد من هويتها، الأمر الذي رفضته، قبل أن يتدخل أحمد السنوسي، ليسأل الباشا كيفاش تتأكد من الهوية ديالنا؟ دابا نتا ما عرفتينيش شكون أنا.
كما اشارت سناء العاجي في كتاباتها أنها كانت منفعلة، ولم تستسغ منعها من مغادرة الفندق، رغم وصولها إلى السيارة، حيث تلقى حارس الأمن أوامر من الباشا بعدم فتح باب مخرج السيارات، لتعيد التاكيد تعرضهم للإحتجازهم، عند مواجهتها للباشا ما بقولها ما "عندكش الحق تحتاجزنا هنا هادا راه سميتو احتجاز قسري".
كما أكدت الكاتبة على أن المسؤول، تشبت بضرورة حصوله على كاسيط التسجيل، للتعرف على فحوى اللقاء الصحافي الذي سجله بودومة مع ضيوفه، مشيرة إلى أنها دخلت في مشادة كلامية مع الباشا، الذي حاول تفاديها موجها كلامه نحو صحافي "فرانس24".
و تضيف سناء العاجي إن المسؤول طلب منها المغادرة، لكنها رفضت إلى حين انصراف الجميع، وهو ما تم بالفعل بعد تلقي الباشا لمكالمة هاتفية لم تعرف وجهتها، فقد أكدت سناء أن الباشا أخذ الشريط، لمشاهدته للتأكد من مضمونه وقامت باحتجاز الشريط. ثم أصدر بلاغا كاذبا يدعي فيه عن غياب الترخيص وعن مباغتة فريق يصور في فيلا وأخيرا عبر تقرير تلفزيوني، تحدثت عن موقف فرانس 24 العدائي للمغرب.
يذكر ان الصحافي احمد بودومة الذي يشتغل مع قناة "فرانس24" و قام باعداد و تسجيل و اذاعة العشرات من الحوارات من الرباط في برنامجه المعروف بـ" حديث العواصم" و لم يسبق لاي جهة ان زارته او طلبت منه اي شيء يتعلق بعمله الصحفي مع القناة و سبق ان اكد ان وضعه القانون صحيح يتوفر على رخصة للتصوير و بطاقة الصحافة و ان ماروج من طرف السلطات كلها اكاذيب و دعاية لا اساس لها من الصحة. و ام مشكل السلطات المغربية مع القضاء الفرنسي في متابعة السيد الحموشي في قضية اعتدائه على الملاكم المغربي الاصل زكاريا المومني الفرنسي الجنسية باتهامه للحموشي بتعذيبه و هم مطلوب للمثول امام القضاء الفرنسي و هو الامر الطي لم تستسغيه السلطات المغربية و تحاول الضغط على السلطات الفرنسية بوقف اتفاقية التعاون القضائي و عدم حضور وزير الخارجية المغربي في مسيرة الجمهورية و الان يتم التضييق على قناة "فرانس 24" في نفس المسار ..
مواضيع ومقالات مشابهة
