محكمة النقض تأيد حبس دومة وعادل وماهر بـ3 سنوات لـتهمة خرق قانون التظاهر
قضت محكمة النقض بالقاهرة، يوم امس الثلاثاء، برفض الطعن المقدم من النشطاء أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، ومحمد عادل، وأحمد دومة، على حكم حبسهم 3 سنوات، لإدانتهم بخرق قانون التظاهر والبلطجة خلال وقفة تضامنية للمتهمين في أحداث مجلس الشورى، وقررت محكمة النقض تأييد الحكم الصادر من محكمة أول درجة.
وقد تغيبت زوجة أحمد دومة، والنشطاء، عن حضور الجلسة، بينما حضر 4 أشخاص من حركة 6 إبريل إلى المحكمة.
وأكد المحامي خالد على، دفاع المتهمين، أن هناك إخلالا بحق الدفاع، إلى جانب خطأ في تطبيق القانون في الحكم الأول، وفساد التسبيب في أقوال الشهود، موضحًا أنه أسند لهم، الحكم الأول، أقوالًا لم ترد على لسانهم في التحقيقات، كما دفع بأن المحكمة أخطأت في تطبيق قانون البلطجة، لأنه سقط بقوة القانون، بالإضافة إلى أن الاتهام في قانون التجمهر يتعارض مع نص المادة 73 من الدستور.
وقال المحامي طارق العوضي، إن هناك إخلالا بحق الدفاع، مؤكدًا أنه بدلت أقوال شهود الإثبات في القضية، التي أدلوا بها أمام النيابة العامة، موضحًا أن الفيديوهات المقدمة في القضية نسبت للمتهمين وقائع لم تحدث.
وأشار المحامي ناصر أمين، في مرافعته، إلى أن الحكم لم يستطع أن يثبت بالأدلة الواقعة ضد المتهمين، وخلو الأوراق من الأدلة، كما أكد مصطفى ماهر، شقيق أحمد ماهر، أن هناك سوء معاملة للمتهمين.
كانت محكمة جنح مستأنف عابدين قد أيدت الحكم الصادر من محكمة جنح أول درجة، برئاسة المستشار أمير عاصم، الصادر بمعاقبة كل من أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، والناشطين أحمد دومة، ومحمد عادل، بالحبس 3 سنوات مع الشغل، وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، ووضعهم تحت المراقبة لمدة 3 سنوات أخرى تالية لفترة العقوبة، ورفضت الدفع بعدم دستورية قانون التظاهر الجديد لعدم جديته.
كانت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل شبل، المحامي العام الأول للنيابات، قد أحالت «دومة وماهر» للمحاكمة العاجلة، ووجهت لهما تهم «البلطجة والتجمهر، وإثارة الفوضى أمام محكمة عابدين، والتظاهر بدون تصريح، والتعدي على موظفين عموميين، واستعمال القوة والعنف مع قوات أمن محكمة عابدين، والاعتداء عليهم بالضرب وإحداث إصابات بهم، والتجمهر، وتعطيل المواصلات العامة، والبلطجة، إلى جانب محاولتهم اقتحام مقر المحكمة بالقوة»، كما وجهت لـ«ماهر» تهم الاعتداء على العميد عماد طاحون، مفتش مباحث غرب القاهرة، أمام محكمة عابدين، وسرقة جهازه اللاسلكي.
فيما تم الافراج عن جمال وعلاء مبارك رموز و فلول النظام السابق وتم تبرأتهم من طرف قضاء التعليمات من تهم الفساد، وبذلك يكتمل شمل اسرة الانقلاب (الثورة المضادة) وهي رساله احتقار للشعب المصري واستهتار به وإذلاله !! في ذكري ثوره 25 يناير والتي قامت ضد النظام العكري و الحزب الوطني ! ان الشعب المصري لا امل له ولا بديل عن استرجاع ثورته و ذرد كل فلول النظام السابق من مؤسسات الدولة و تطهيرها من كل المرتزقه اللصوص الذين يحكمون مصر بقوه السلاح !!!
مواضيع ومقالات مشابهة
- النقابة الوطنية للصحافة عبرت عن استغرابها لإعتقال صحافيين بالحسيمة مطالبة إخلاء سبيلهم
- اعلام مديرة الأمن اصبحت لعبة "بائتة" و"باهتة" و"قديمة" لـ عبد الرحيم العلام
- اتحاد كتّاب المغرب يطالب بوقف المتابعات وإطلاق سراح نشطاء حراك الريف
- اليومية الاسبانية: قصة سيليا الزياني، وهي أول امرأة اعتقلت في حراك الريف (ترجمة)
- منظمة "مراسلون بلا حدود" تستنكر منع "فرانس 24" بعملها بالمغرب
- "غلوبال ريسيرش": يكشف عن 7 دول تمول تنظيمات ارهابية بسوريا
