المعتقل السياسي السابق "د.امحمد لشقر" يتهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقرصنة كتابه المعنون "كوربيس.."
يتهم المعتقل السياسي السابق "لدكتور امحمد لشقر" المجلس الوطني لحقوق الإنسان بقرصنة كتابه المعنون "كوربيس: طريقي نحو الحقيقة والصفح".
و قد كتب على صفحته بـ "الفايسبوك": سرقوا منا جزءا من شبابنا وها هم يستحوذون على جزء من ذاكرتنا، حيث هذا المساء اثار انتباهي على موقع الصديق والمناضل الطاهر المحفوضي صورة للمعتقل السري الكوربيس مأخوذة من جريدة الصباح لنهار اليوم.
و يقول ان بعد اطلاعه على هذه الصورة، حاول ان يقرأ ما تبين له منها، وكانت مفاجأته كبيرة لما تأكد ان الذي قرئه يمكن ان يقول انه مأخوذ بشكل شبه حرفي من كتابه "Courbis , mon chemin vérité et le pardon" الصادر سنة 2010 في المغرب وفرنسا والمترجم سنة بعد ذالك الى العربية، ويضيف انه ليتأكد من هذا كان عله ان يركب سيارته ويتوجه الى اقرب مكان لبيع الجرائد لأنه لا يقرأ هذه الجرائد . وفعلا قرء المقال وتأكد انه منقول بشكل مباشر في جزء كبير منه. و عند رجوعه الى المنزل فهم ان المقال المنشور هو جزء من كتيب صدره ما يسمى بـ"الجلس الوطني لحقوق الانسان" سنة 2015 بتمويل من الاتحاد الأوربي تحت عنوان "L'enfermement , le partage" وهو باللغتين الفرنسية و العربية والمزود بكثير من الصور الطبيعية وكأنه مواليد جيء به لبيعه للسياح الأجانب ويمكن تنزيله مباشرة من موقع المجلس.
ويضيف القول على نفس التدوينة انه ما قام به. وكانت مفأجاته اكبر لما رأى بام عينه انه حتى العنوان المخصص لمعتقل الكوربيس هو نفس العنوان الذي يحمله كتابه والمقال منقول في اكبر أجزائه من كتابه مع وضع بعض المقتطفات بين مزدوجتين تحيل الى كتابه مع حذف جزء من اسمه الموجود في الصفحة الاولى لكتابه السالف الذكر.
هذه هي الواقعة التي عشتها اليوم أضعها بين يدي أصدقائي وبين يدي الرأي العام . لقد تمت قرصنة جزء من شهادتي من طرف مجلس لم أتعامل معه ابدا ، وذلك دون ان يأخذ موافقته . و يضيف ان كتبه موجودة في كل المكتبات ويمكن ان يبعثها مجانا للمهتمين بالموضوع كما ان منشور المجلس موجود على موقه في الانترنت "cndh.ma" و يقول انه لا يدري ما العمل الان. هل سيلتجأ إلى القضاء ام الصحافة ؟ ام سيعتبر هذا النوع من التعامل ما هو الا استمرار مما عاناه مع الآلاف من المغاربة في الكوربيس منذ اكثر من أربعين سنة بحسب الدكتور امحمد لشقر الذي يشتغل حاليا كطبيب جراح وكاتب بطنجة.
مواضيع ومقالات مشابهة