المعتقل السياسي "محمد جلول" يضرب عن الطعام احتجاجا على الترحيل التعسفي
علمنا من مصادر حقوقية، ان المعتقل السياسي" محمد جلول" قرر الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يومه الاثنين 09 نونبر 2015، وذلك احتجاجا على الترحيل التعسفي الى سجن جرسيف دون سابق اخبار.
واضافت نفس المصادران المعتقل السياسي "محمد جلول" استنكر الابعاد القصري عن عائلته التي كانت تزوره بالسجن المحلي بالحسيمة، بالاضافة الى حرمانه من جهاز الراديومن طرف ادارة السجن كرسيف، مع غياب خدمة الاتصالات بهذا السجن، وهو ما اعتبره محاولة ممنهجة من اجل عزله عن العالم الخارجي.
لذا يطالب المعتقل السياسي "محمد جلول" اعادته الى السجن المحلي بالحسيمة بالقرب من عائلته بشكل فوري، وتمكينه من جميع حقوقه كمعتقل راي، مؤكدا على انه مستمر في هذا الاضراب المفتوح عن الطعام الى غاية تحقيقه جميع مطالبه العادلة و المشروعة.
ويذكر انه قد تم ترحيل المعتقل السياسي "جلول" الى سجن جرسيف لاستكمال ما تبقى له من العقوبة السجنية رفقة مجموعة من السجناء الاخرين، وذلك دون مبررات قانونية واضحة. و سبق للتنسيقية الأوروبية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، استنكرت ترحيل المعتقل السياسي محمد جلول الى سجن كرسيف وكذا خروقات حقوق الإنسان المتواصلة في حق شعبنا الأعزل،وسجلت تضامنها المطلق و اللا مشروط مع المناضل محمد جلول و عائلته.
ونددت بشدة مواصلة الاعتقالات في صفوف المناضلين الحقوقيين بالريف الكبير خاصة و المغرب عامة، و طالبت بإطلاق سراح المناضل محمد جلول و كافة معتقلي الراي بالمغرب الذين أدينوا بأحكام جائرة و قاسية.
كما اعتبرت الترحيل التعسفي للمناضل جلول ما هو إلا انتقاما منه و من رفاقه و عائلته الذين طالما طالبوا بإطلاق سراحه دون قيد و لا شرط باعتباره مناضلا نقابيا و حقوقيا و مسئولا في هياة حقوقية، من المفروض على الدولة حمايته و حماية كل المدافعين عن حقوق الانسان طبقا لتعهدات المغرب بتوقيعه لعدة اتفاقيات دولية متعلقة بهذا الشأن.
ودعت كل أحرار المغرب، توحيد جهودهم للنضال من اجل اطلاق سراح كافة معتقلي الراي بالمغرب و وضع حد للتراجعات الخطيرة التي تعرفها حقوق الانسان.
مواضيع ومقالات مشابهة
