للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

هجوم بلطجي عنيف ضد أطر ومناضلي الحركة الاحتجاجية "بسور المعكازين"


وفق سيناريو مخزني ممنهج ومحبوك، توافدت جحافل عناصر القمعية بالزي المدني متنكرين في "بلطجية" لتكسيرة أشكال الاحتجاج المنظمة يوم السبت 14 نوفمبر ضد امانديس وسياسة التقشف التي تنهجها الدولة في الاجهاز على قوت الجماهير وحقوقهم الأساسية. 

دقائق قبل انطلاق الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف الجمعية المناهضة للعولمة الرأسمالية - أطاك مجموعة طنجة - حاصر عناصر القمعية المتنكرة "البلطجية"، وبتوجيه من المخابرات وأعوان السلطة، النشطاء والمنظمين، وانهالوا عليهم بالضرب والمطاردة، بهدف إخلاء الساحة من اي شكل احتجاجي، وهو الشيء الذي لم ينجحوا في تنفيذه، بعد توافد وتكثل المناضلين ودفاعهم عن أنفسهم في جو من التهديد والوعيد.

و قد انطلقت الشعارات والاحتجاجات وتراجع بلاطجة القمع المتربصون، بل اختفى جلهم، بعد انفضاح خطتهم القمعية والدنيئة، في تأكيد على الاستمرار في مواجهة هذه السياسة التفقيرية التي أتت بالكامل على جيوب المواطنين البسطاء. لقد سقطت الدولة ومسيريها والناطقين باسمها وكل المدافعين عن سياساتها، في هذا الامتحان.. ولم يكن من بد سوى الانتقال لخطة المجابهة، وتقليم أظافر جميع الحركات المناضلة والمناهضة للغلاء والبطالة والطرد من العمل..الخ

هكذا أقدمت السلطات على المتابعة واعتقال واستنطاق المناضلين، ثم الاستفزاز المباشر، والسب والشتم من طرف عناصر ومسؤولي الداخلية، وأخيرا الضرب والتعنيف من طرف بلطجية قوات القمع وأعوان السلطة العملاء والمفضوحين.. عسى أن يتم التراجع ويتم قطع دابر الاحتجاجات في الشارع! لقد أخطأت الدولة في تقديراتها، لأن الاحتجاج سيستمر، والنضال ضد هذه السياسات اللبرالية سيتعمق، وجميع الوعود بإصلاح سياسة الشركات الاستعمارية ستنفضح غداً او بعد غد، وستبقى الساكنة الطنجاوية وجيرانها بكافة مدن الشمال متشبثة بحقها وشعارها الثابت "أمانديس ترحل" نهائيا وبدون رجعة، حتى يتبين الفاسدون الحقيقيون.

حيت جمعية اطاك جميع الساكنة والجماهير الشمالية الصامدة في هذه المعركة المصيرية، التي لن تنجح في إيقافها لا السلطة، ولا عملائها، ولا خطة تنكر عناصلا القمع في زي البلطجية ولا المستفيدين من ريعها وامتيازاتها. كما وجهت تحية عالية لكل المناضلين الصامدين في ساحة الاحتجاج والمدافعين بصدق عن قضايا البسطاء والكادحين والعمال والمعطلين.. تحية لكل الرفاق النشطاء والمنظمين وكل السائرين على درب النضال والصمود دون تردد أو تراجع.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes