افراغ السلطات بالقوة لنزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق بالدارالبيضاء
أقدمت السلطات الأمنية، صباح اليوم الاثنين 7 مارس الجاري، على إفراغ الخيرية الإسلامية عين الشق في الدارالبيضاء من النزلاء بالقوة، مبررة ذلك بتنفيذ حكم قضائي استعجالي يقضي بان البناية آيلة للسقوط.
وقد استنفرت السلطات ازيد من 300 عنصر امني لإفراغ الخيرية من نزلائها الذي يقدرون بنحو 149 مستفيد، حيث تحرك رجال السلطات المحلية و رجال الأمن في إخراج حاجيات وملابس النزلاء. دون أن يتم تسجيل أي اصطدام بين رجال الأمن والنزلاء، فيما تحركت الجرافات لهدم إحدى البوابات الرئيسية ومن تم الشروع في هدم جدران العمارات.
و نظم النزلاء وقفة احتجاجية امام باب الجمعية الخيرية، رافعين شعارات استنكارية لتشريدهم و رميهم في الشارع وفي نفس الآن مطالبين بادماجهم الحقيقي في الحياة الاجتماعية، كما انتقدوا السلطات المحلية بالقيام بإفراغهم بالقوة من الخيرية، دون أن تقديم لهم بديلا عنها، مشيرين إلى أن قرار تشريدهم تعسفي وغير قانوني.
و سبق ان اقترحت عليهم الجمعية الخيرية الإسلامية عين الشق، مؤسسة "نور للرعاية الاجتماعية" حاليا، منح كل نزيل مبلغ 30 ألف درهم مقابل مغادرته الخيرية، باعتباره حل ترقيعي ظرفي لا يحل المشكل غير أن النزلاء رفضوا هذا الاقتراح، وطالبوا بالإدماج الاجتماعي والمهني.
و سبق ان اقترحت عليهم الجمعية الخيرية الإسلامية عين الشق، مؤسسة "نور للرعاية الاجتماعية" حاليا، منح كل نزيل مبلغ 30 ألف درهم مقابل مغادرته الخيرية، باعتباره حل ترقيعي ظرفي لا يحل المشكل غير أن النزلاء رفضوا هذا الاقتراح، وطالبوا بالإدماج الاجتماعي والمهني.
ودخلت لجنة دعم ومساندة نزلاء ونزيلات دار الأطفال عين الشق، على خط إفراغ نزلاء الخيرية الإسلامية عين الشق، حيث طالبت بتدخل وزارة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية.
وقامت السلطات المحلية باجتماع مع لجنة من النزلاء، واقترحت عليهم منحهم مبلغ 9000 درهم من أجل البحث عن سكن للاستئجار،و إيواء بعض من النزلاء الذين لا يتوفرون على سكن حاليا بمركز"تيط مليل"، و الشروع في دراسة كل حالة على حدة من أجل البحث عن حلول توافقية.
مواضيع ومقالات مشابهة