قمع مسيرة ساكنة ايت عمو عيسى اقليم خنيفرة المطالبة بمحاسبة قتلة الشاب عبد الرحيم ابراوي
علمنا من مصدر حقوقي ان سكان ايت عمو عيسى - التي تبعد 24 كلم من خنيفرة- نظموا مسيرة شعبية عارمة اليوم الأول من رمضان 10 يوليوز 2013 على إثر حادثة قتل الشاب عبد الرحيم ابراوي 24 سنة وأب لطفلة وزوجته حامل من طرف عناصر المياه والغابات ليلة الثلاثاء بغابة أجدير.
وأفاد نفس
المصدر ان سكان القبيلة و عائلة الضحية مدعومين بمناضلي فرع خنيفرة للجمعية
المغربية لحقوق الانسان تنظيم مسيرة ضعبية مشيا على الاقدام الى مقر مياه و الغابات بمدينة خنيفرة، وهم يحملون على أكتافهم
نعش الفقيد.
كما اضاف دات المصدر ان
السلطات العمومية قامت باحضار قوات التدخل السريع المختلفة لمنع المحتجين من
الوصول الى مدينة خنيفرة أكثر من مرة لكن إرادة وغضب الجماهير حالت دون ذلك وقد
استقدمت لهذا الغرض عدة شاحنات من عناصر الجيش الملكي لتقديم التعزيزات وقد حضر
عامل الاقليم في المسيرة وقطع جزءا كبيرا من المسافة على رجليه الى جانب المحتجين .
وذكر نفس المصدر انه عند
وصول المسيرة الى حنيفرة نظمت وقفة أمام إدارة المياه والغابات ثم انتقلت الى
عمالة الاقليم وبعد كلمة الجمعية المغربية لحقوق الانسان حاول عامل الاقليم إلقاء
كلمة لكن الجماهير رفضت وطلبته بالرحيل .
كما اخبرنا انه بعد
مغادرة السيد العامل ماشرة تدخلت القوات القمعية المختلفة بعنف شديد وأشبعت
المحتجين ضربا وركلا واعتقلت حوالي 18 محتجا من بينهم الرفيق ابخار ياسين عضو
اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي وعضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان .وعندئذ اضطر
المحتجين لنقل احتجاجهم على شكل اعتصام أمام مقر الشرطة القضائية للمطالبة باطلاق
سراح المعتقلين ويعد حين تم بالفعل إطلاق سراح جميع المعتقلين على الساعة السابعة
والنصف مساء .
وهم مازالو مصرين على مطالبهم وذلك بفتح تحقيق نزيه و مستقل في حادثة مقتل الشاب عبد الرحيم ابراوي و تقديم الجناة للعدالة و جبر الضرر.
مواضيع ومقالات مشابهة
