اشتباكات في أنقرة تسقط 3 مصابين و الاحتجاجات تشتد مع سقوط شهيد جديد

ناشر الموضوع اسفله Unknown | الخميس، 11 يوليو 2013 |

وتؤكد المصادر الاعلامية ان الإحتجاجات في تركيا اشتدت منذ مطلع الاسبوع الجاري متأثرة بالثورة المصرية، بالاضافة الى أن العنف الحكومي ضد المتظاهرين أكسب المحتجين مزيدا من التعاطف الشعبي ودفع بالملايين لمناصرتهم خلافا لما كانت تعتقده الحكومة من ان العنف قد يخمدها.
وتشير نفس المصادر الى ان مناطق تركية جديدة انضمت الى صفوف الاحتجاجات وبدأت تشهد مسيرات يومية تطالب برحيل اردوغان وحزبه.

كما أن كسب المحتجين قضائياً لقضية ساحتي تقسيم وحديقة جيزي في اسطنبول أوجد مساحات ضغط مفتوحة يستغلها المحتجين في الترويج لفضائح وجرائم الحكومة واساليبها القمعية الوحشية بحق المتظاهرين العزل ووسائل الاعلام.
و تفيد ذات المصادر أنه سقط ما لايقل عن ثلاثة مصابين مساء الأربعاء في اشتباكات عنيفة بين الشرطة التركية وآلاف المتظاهرين الذين نددوا بقتل (علي اسماعيل كوركماز) يوم 9 يوليو/ تموز على ايدي متطرفين من حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان حيث قاموا بضربه بالهراوات بوحشية حتى فارق الحياة.
وقد استخدمت الشرطة التركية عددا كبيرا من عربات المياه المعالجة كيماوياً في تفريق المتظاهرين بجانب القنابل الغازية والرصاص المطاطي مما تسبب بسقوط ثلاثة مصابين على الاقل.

ويذكر أن ساحة تقسيم امتلأت مساء الثلاثاء عن بكرة أبيها بالمتظاهرين الذين تدفقوا اليها من كل أرجاء اسطنبول وملأوا الشوارع المؤدية لها، واقاموا الاحتفالات ابتهاجاً بالعودة الى الساحة رغماً عن أنف حكومة أردوغان المتطرفة، وذلك بعد كسب دعوى قضائية أمام المحكمة العليا تمنحهم حق التجمهر بالساحة التي احتلتها قوات الحكومة منذ 16 يونيبو/ حزيران الماضي.
وكانت المحكمة قد اصدرت قرارها منذ يوم الاثنين الماضي، غير أن قوات الشرطة منعت المتظاهرين من دخولها، وتصدت لكل محاولات العودة بالقنابل الغازية والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، حتى نجح الثوار الثلاثاء دفع القضاء للتدخل مجدداً لالزام الحكومة بالتنفيذ.
وتعد عودة الثوار الاتراك لساحة تقسيم ضربة قاسية لحكومة اردوغان حيث انها ستؤسس لميدان شرعي لاحتضان الثورة والتعبئة لها واستقطاب المواطنين والهيئات، بجانب كونها منطلق للتحرك بمسيرات بأي اتجاه شاءوا.