جامعة التوجه الديمقراطي تدين سوء تدبير الشأن التربوي بجهة الرباط و تعلن مواجهة الاختلالات
أدان المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي جهة الرباط سلا القنيطرة سوء تدبير الشأن التربوي بالجهة. كما قرر عقد ندوة صحفية للكشف عن مجموعة من الخروقات بالجهة تنويرا للرأي العام، و تسطيره برنامج نضالي للدفاع عن قضايا الشغيلة التعليمية بالجهة، سيعلن عليه في حينه؛
و شجب بيان التوجه الديمقراطي الذي توصلنا بنسخة منه، كل الإعفاءات من المهام غير المعللة التي طالت مجموعة من الأطر التربوية والإدارية المشهود لها بالكفاءة والمصداقية في انتهاك جسيم للحق في التنظيم والانتماء، مما يؤشر بأننا نعيش حالة استثناء غير معلنة؛
و ندد البيان بالهجوم الممنهج على العمل النقابي في أفق محاصرة كل مقاومة وتجريد الطبقة العاملة وعموم المأجورين من أدوات الدفاع الذاتية وذلك من خلال التشريعات التراجعية (القانون التنظيمي للإضراب/ اقتطاع أيام الإضراب/ التهديد بالإحالة على المجالس التأديبية/ توجيه استفسارات لمصادرة حق الأستاذ وحريته...) وإصدار مذكرات ترهيبية على شاكلة إفشاء السر المهني المتناقضة مع مقتضيات الدستور الذي ينص عن الحق في المعلومة؛
و أضاف البيان تنديده بالمعايير الصادمة التي تم إقرارها بمذكرة عدد 17-030 المؤرخة في 22 مارس 2017 بالترشح للترقي بالاختيار في الدرجة برسم سنة 2016 والتي تستهدف بالأساس إقصاء عدد كبير من نساء ورجال التعليم؛
كما استنكر البيان مذكرة وزارة التربية الوطنية بشأن التعيينات والتكليفات في المراكز الجهوية لمهن التربية الوطنية تروم فرض تعيينات مشبوهة في خرق سافر لمبدإ تكافؤ الفرص؛
و ذكر البيان استهجانه لما صدر عن جريدة "الصباح" في عددها الصادر يومي السبت والأحد 26 و27 مارس 2017 من تجن وحقد دفين في حق أسرة التربية والتعليم وعملها على شيطنتهم وتحريض المجتمع ضدهم وتعميق الكراهية وتشجيع الاعتداءات عليهم؛
و أشاد البيان بالدور الطليعي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي في قيادتها لكل النضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية على جميع الجبهات دفاعا عن حقوقها ومكتسباتها عن المدرسة العمومية وضد كل الانتهاكات والتشريعات التراجعية ومن أجل كرامة الشعب المغربي وحقه في تعليم عمومي مجاني وجيد؛ مثمنا انخراط الشغيلة التعليمية الواعي في المحطات النضالية دفاعا عن حقوقها وصونا لمكتسباتها التي انتزعت بالنضال المستميت؛
و هنئ البيان الشغيلة التعليمية بنجاح الإضراب الوطني الذي دعا إليه التنسيق النقابي الثلاثي ليوم 23 مارس 2017 المصحوب بالوقفات الاحتجاجية النوعية أمام المديريات الإقليمية، وإيمانه بضرورة ترسيخه وتوسيعه وتقعيده بما يسمح بخلق جبهات اجتماعية واسعة لصد السياسات العدوانية واللاشعبية التي جعلت المغرب يرزح تحت نير المؤسسات المالية الدولية وكيلة الاستعمار الجديد؛
و على المستوى الجهوي سجل البيان استفحال ظاهرة التردي والفساد العام، الذي ما فتئ يتفاقم ويتناسل في مختلف المجالات المالية والإدارية والتدبيرية، مما يكشف زيف الشعارات التي يرفعها المسؤولون عن القطاع بالجهة، ويكذب الادعاءات والتصريحات، ويفضح طبيعة العقليات البائدة التي مازالت تتحكم في القرار التعليمي بالجهة، والتي أصبحت عاجزة بحكم طبيعتها التقليدية عن مسايرة ما يفرضه قطاع التعليم من إبداع ومواكبة روح العصر؛
و اكدر البيان رفضه غياب تعيينات للمدراء الإقليميين ورؤساء الأقسام والمصالح على المستوى الجهوي والإقليمي والاكتفاء بتكليفات على المقاس خدمة لمصالح ذوي النفوذ؛و تنديده بسوء التدبير في إسناد السكنيات وحرمان الكثير من أصحاب الحق من الاستفادة منها؛
و أعلن البيان استنكاره إغلاق مجموعة من المؤسسات التعليمية استعدادا لتفويتها لذوي النفوذ والمال؛ و احتجاجه على طريقة تدبير ملف تعيين المتعاقدين/ات والتي تحكمت فيها العشوائية والمحاباة والريع إرضاء خواطر المطبلين للإدارة والمتنفدين على المستوى الجهوي والإقليمي؛
و إدان البيان الأساليب والقرارات الانتقامية التي تواجه بها احتجاجات فاضحي/ات الفساد والمفسدين لإسكات كل من له/ها غيرة على منظومة التربية والتكوين وتقويم الاختلالات التي عششت بها؛
مواضيع ومقالات مشابهة