للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

سلطات الدار البيضاء تمنع النهج الديمقراطي من احياء ذكرى الشهداء بقاعة عمومية

أفاد مصدر من النهج الديمقراطي (منظمة الى الامام سابقا)، ان السلطات العموم...

الفنان أشرف بزناني يعرض بالمعرض العالمي بألمانيا للفن الحديث

الفنان المغربي "أشرف بزناني" ينقل غرائبية الصورة إلى معرض عالمي بألماني...

قافلة وطنية تضامنية مع الريف يوم 20 يوليوز، من جميع المدن في إتجاه الحسيمة

أعلنت "اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة"، عن اطلاق سيرورة ...

عريضة تضامنية من أجل وقف تضييق الدولة المغربية على الحق في التجمع و الاحتجاج السلمي .

نشطاء، ناشطات، فعاليات و هيئات ديمقراطية تعلن جمع التوقيعات على "عريضة ت...

دعوة للتظاهر مساء اليوم أمام البرلمان للمطابة بالافراج عن "سليا" و كل المعتقلين السياسيين

دعت "لجنة الحراك الشعبي بالرباط"، الى تنظيم وقفة نسائية تضامنية مساء ا...

وفاة النقيب السابق و الحقوقي "عبد السلام البقيوي "صباح هذا اليوم

تلقينا ببالغ الخزن و الاسى خبر وفاة النقيب السابق و الحقوقي "عبد ال...

حقوق الانسان و الحريات

إستئنافية الحسيمة توزع احكام جد قاسية على "مجموعة 26" المنتمية لإمزورن

قررت محكمة الاستئناف بالحسيمة، يوم الاثنين 11 دجنبر 2017، في ملف ما يعرف بـ...

والد الزفزافي يلتقي مع المقرر الاممي لحقوق الإنسان بجنيف للتعريف بقضية معتقلي الريف

في اطار الجولة الاوروبية التي يقوم بها السيد أحمد الزفزافي (عائلات معتقلي...

الشرطة القضائية بالحسيمة تستنطق الناشطة الريفية "وردة العجوري"

علمنا من مصادر حقوقية ان الشرطة القضائية بالحسيمة قامت باستدعاء الناشطة ...

الجمعية المغربية لحقوق الانسان بإمزورن تجدد مكتبها المسير

  عقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع إمزورن جمعا عاما سنويا بم...

وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الريف والصحافيين

نظم العشرات من الحقوقيين و النشطاء وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل بال...

اخبار اجتماعية

إضراب عام بتماسينت ومسيرة على الأقدام الى العمالة للإفراج عن المختطف "غيفارا"

ساكنة بلدة تماسينت التي تبعد عن عمالة اقليم الحسيمة بحوالي 18 كلم، تنظم اليوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، مسيرة على الاقدام في طريقها الى مدينة امزورن ثم الى الحسيمة، ...

مسيرة شعبية بالمحمدية تطالب بتأميم مصفاة سامير و عودتها للانتاج

نظم عمال شركة "سامير"، مسيرة شعبية حاشدة اليوم السبت 22 يوليوز 2017، التي انطلقت من مقر عمالة المحمدية، بدعوة من طرف "الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة سامير" و التي جاب...

منع و قمع و اعتقالات و إصابات في المسيرة الوطنية بالحسيمة

شهدت مدينة الحسيمة يوم الخميس 20 يوليوز الجاري، طوقا امنيا استثنائيا، تبيطقا لقرار منع السلطات للمسيرة الوطنية الشعبية التي دعت الى تنظيمها تنسيقيات حراك الشعبي بالريف ...

الاستاذ "موسى البويهي" يواصل اعتصامه تنديدا لإقصائه من مباراة الأساتذة المتعاقدين

مازال الاستاذ "موسى البويهي" يواصل نضاله المشروع بالاعتصام المصحوب بالإضراب عن الطعام أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمحمدية لما يناهز ثلاثة اسابيع، ا...

حركة 20 فبراير الدار البيضاء تعود للاحتجاج تضامنا مع الريف و المعتقلين السياسين

نظمت حركة 20 فبراير الدار البيضاء وقفة احتجاجية يوم الاحد 16 يوليوز الجاري، بساحة 20 فبراير ( ماريشال) للاحتجاج على الاعتقال السياسي بالمغرب و خاصة اعتقال "عادل لبداحي"...

حراك الريف:المقاربة الأمنية و"الوساطة من أجل التهدئة": وجهان لعملة المافيا المخزنية

Resultado de imagen para ‫حراك الريف‬‎

 يتحرك، الآن وبوتيرة متواترة، العديد من الوجوه التي تدعي أنها تريد القيام بالوساطة بين الحراك في الريف وبين السلطة. غير أن ما تطرحه من أفكار ومقترحات، علاوة على طبيعة أغلبها، تفضح مراميها الحقيقية.

فهؤلاء يطرحون ما يلي:
-- أولا لاستدرار عطف ساكنة الريف ومحاولة تغليط نشطاء الحراك، يقدمون أنفسهم وكأنهم لا علاقة لهم بالسلطة وأنهم يتعاطفون مع الحراك وأن مطالبه مشروعة وأنه يجب تغليب لغة الحوار على القمع وأنهم يتخوفون من أن تتطور الأشياء إلى ما لا يحمد عقباه خوفا على الريف وساكنته.

-- ثانيا يطرحون كحل للمشكل التهدئة والحوار
غير أن ما يسكتون عنه يفضح حقيقة أية أجندة يخدمون.
فهم يتغاضون عن طرح من المسئول عن ما آلت أليه الأوضاع:
- من تجاهل مطالب الساكنة؟ 
- من المسئول عن التهميش الذي يعاني منه الريف؟ 
- من رفض الحوار مع قيادة الحراك؟ 
- من يواجه الاحتجاج السلمي بالعنف؟
- من يوظف البلطجية ضد الحراك؟
- من يتهم الحراك ب"الفتنة" و"الدعوة للانفصال" وتلقي الأموال من جهات معادية للبلاد ويخون ويشيطن قيادانه ونشطائه؟
- من يعتقل قادة الحراك ونشطائه؟
- من يعبأ الإعلام المكتوب والالكتروني والسمعي-البصري والمساجد للهجوم على الحراك؟

أن السكوت على هذه الممارسات والأفعال المشينة والمطالبة بالتهدئة، في نفس الوقت الذي يستمر المخزن في هجومه، بكل الوسائل، على الحراك واعتقال قادته ونشطائه عوض التفاوض معهم والتنكر لمطالبه وشيطنته، يعني، في الواقع، العمل على إجهاض الحراك بواسطة تجريده من سلاحه الأمضى، أي الاستمرار والصمود في النضال. كما يستهدف أيضا زرع اليأس، ليس وسط الريف فحسب، بل أيضا وسط الحراكات في المناطق الأخرى. ذلك أن حراك الريف بقدر ما شجع مناطق أخرى على النضال من أجل مطالبها وسيجعل الحراك يتمدد للعديد من الجهات، بقدر ما سيؤدي إجهاضه إلى إضعاف هذه الحراكات.

ولهذا الغرض، يجب تقديم أقصى ما يمكن من الدعم لكي يستمر حراك الريف، بدءا بانخراط الجميع القوي والكثيف في مسيرة 11 يونيو في الدار البيضاء التي يجب أن تبعث برسالة قوية إلى المخزن أننا كلنا مع حراك الريف ولن نترك المخزن يستفرد به وأننا فهمنا جيدا مقولة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض". 

أعتقد أن هؤلاء "الوسطاء" الزائفين والمنافقين يقومون بأدوار أخبث وأخطر بكثير من القمع لأن القمع مفضوح ومدان بينما تضهر دعوات الوساطة وكأنها "مساعي حميدة" لحل المشكل وبالتالي قد تخلق نوعا من الارتخاء والانتظار. ويجب أن لا يستحمرنا دعاة التهدئة. فهم يتحركون في إطار خطة مدروسة بعناية فائقة من طرف المخزن تتقاسم وتتكامل فيها الأدوار بين أدوات القمع وأدوات الترويض والبحث عن مخرج وهمي للأزمة على حساب مطالب الحراك. فهما وجهان لعملة واحدة هي المافيا المخزنية.

ولذلك يجب التشبث بالشروط التي طرحها قادة الحراك وهي:
أولا: الشروط المسبقة للحوار:
- إطلاق سراح كل معتقلي الحراك ورفع المتابعات ضدهم
- رفع العسكرة على الريف وتوقيف حملات القمع ضد الحراك
ثانيا: الحوار يتم مع قيادة الحراك حول المطالب وحول آليات مراقبة تنفيذ الاتفاقات.

أخيرا، يتداول أن هناك خلافا وسط المخزن بين دعاة المقاربة الأمنية ودعاة التهدئة. لا يجب أن ننسى أن الخلاف، إذا وجد، هو حول التكتيك للتعامل مع الحراك وليس حول الهدف المشترك للمافيا المخزنية وهو، بكل وضوح، إجهاض الحراك لأن الحراك، في العمق، سيؤدي، إن عاجلا أم آجلا، إلى محاسبتها على جرائمها في حق الريف وباقي أجزاء وطننا الحبيب. ولذلك تتلافى دعوات "الوساطة" الكلام عن المسئولية على ما وقع ويقع لأن المسئولية تفترض، بالضرورة، المحاسبة وهو ما ستقاومه المافيا المخزنية إلى آخر رمق. ألا يذكرنا ذلك بتجربة هيئة الإنصاف والمصالحة؟

عبد الله الحريف

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes