معتقلو حراك الريف يستنكرون الاحكام القاسية الصادرة في حقهم و يطالبون بالافراج عنهم كافة
ادان بشدة معتقلون حراك الريف القابعين داخل زنازن العار بالسجن المحلي بالحسيمة، كل السياسات التي تنهجها الدولة لاحتواء الاحتجاجات بالمنطقة التي تتجلى في الترهيب والقمع والاعتقالات والاختطاف القسري والتعذيب الجسدي والنفسي .
و استنكر المعتقلون السياسيون لحراك الريف في بيان اطلع عليه الموقع، الاحكام الجائرة والصورية التي صدرت في حقهم معتبرين اياها مؤامرة جوهرها انتقام سياسي محض.
وشدد المعتقون على ان نضالهم ياتي في إطار القانون وحدوده لا أقل ولا أكثر رغم انهم مستهدفين لانه ليست هناك إرادة حقيقية من أجل النهوض بالمنطقة حسب كل الحيثيات و الوقائع ، وبالتالي فإنهم يطالبون بإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول وكل النشطاء دون استثناء.
رغم كل ما يحاك ضد ابناء الريف ورغم طمس الحقائق وتمويه الرأي العام من طرف الدولة، متشبثين بشرعية مطالبهم مستنكرين الاحكام التي صدرت في حقنا شكلا ومضمونا لكونهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن ،رغم استئصالهم من جميع المجالات وأنهم لازالوا يؤكدون انهم ليسوا انفصاليين بقدر ما أن الدولة هي التي فصلت بينهم وبين المناطق الاخرى بفضل سياسة الاقصاء والتهميش والاحتقار..وفق تعبير البيان.
و حيا البيان نضال وصمود كل الغيورين من داخل هذا الوطن الجريح ،تحية المجابهة والكفاح لكل الضمائر الحية وكل المناضلين الشرفاء الذين يرفضون الاستبداد ويقولون لا للحكرة ، تحية وفاء واخلاص لساكنة الريف الاشاوس عن تضحياتهم النضالية وعن دفاعهم المستميت على مطالبهم العادلة والمشروعة ،المجد والخلود لشهدائنا الابرار وعلى رأسهم الشهيد محسن فكري ،الحرية كل الحرية لكل المعتقلين السياسيين .
و ناشد بيان معتقلي حراك الريف كل الهيئات الحقوقية و المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الانسان من اجل التدخل للوقوف على الخروقات الجسيمة في تعامل الدولة مع احتجاجات الريف السلمية والمشروعة وعلى رأسها تهديد أمن المواطنين واقتحام البيوت من طرف القوات العمومية .
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة