توضيح بشان مقال :" بلدية إمزورن تتحول لحلبة للملاكمة .." لجريدة "الريف الحر/ freerif.com"
توصلنا بمقالة توضيحية حول المقالة
المنشورة على الموقع الالكتروني "الريف الحر/ freerif.com"، يوم الاثنين 6 ماي الجاري تحت عنوان" بلدية
إمزورن تتحول لحلبة للملاكمة بين الكاتب العام لنقابة الموظفين و أحد المنخرطين
بذات الإطار".
وذلك نتيجة مشدات بين موظفين ببلدية امزورن يرجع سببها الى سوء الفهم و التقديرالحاصل بينهم حول انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بمقر الجماعة.
و يمكن الاطلاع على المقال في الرابط التالي: http://freerif.com/?p=10700
و يمكن الاطلاع على المقال في الرابط التالي: http://freerif.com/?p=10700
وفي اطار احترام حق الرد و التوضيح حول ما جاء في المقال
المشار اليه اعلاه سوف ننشر نص الرد والتوضيح
احتراما للراي و الراي الاخر وتجسيدا لاستقلالية
الاعلام..
كما نود
الاشارة أن المقالات و الاراء المنشورة على صفحات الموقع تعبر عن اراء اصحابها ولاتعبر
بالضرورة عن راي الموقع او الجريدة واليكم النص الكامل للتوضيح كما ورد على موقع
الجريدة:
توضيح بشأن مقال
نشر موقعكم "الريف الحر freerif.com" ـ وبسرعة البرق ـ صبيحة يوم الإثنين06 /05/2013
"خبرا فريدا" ـ وعممه أصحاب الموقع كل على حدة على صفحاتهم الخاصة بالموقع الاجتماعي facebook ـ حيث حول خلاف بسيط بين موظفين إلى" مادة إعلامية دسمة" لا يمكن في أي حال من
الأحوال إلا أن تفوح برائحة الإعلام الفاسد ،إعلام الريع الخاضع لأوامر أولياء
النعمة . حقيقة ، لم يفاجئني الأمر كون أنني أعرف من يوجد وراء أكمة هذا الموقع
الذي ليس حرا إلا في نشر الأكاذيب و كيل الشتائم و السباب لمن يعارض حقيقة توجهات
المخزن و أذنابه ، ويمكن اعتباره بوقا للجهات الرسمية التي ما فتئت تشن حملة مغرضة
ممنهجة حد الخبث في حقي و الإطار النقابي مند انتخابي كاتبا عاما لهذه الأخيرة ببلدية
إمزورن.
تعميما
للفائدة و تنويرا للرأي العام بالحقيقة من وراء هده القصاصة الافترائية في حقي . لن
أتحدث عن المشكل الذي حدث بيني و زميل العمل حتى لا يأول الأمر أني أصفي حسابا معه
أمام الملأ ، بل سأقتصر فقط على المغالطات الواردة في الخبر الكارثة
و لماذا تم بذلك الشكل .إذن دعونا نرى الأمور عن كثب ، إن القصاصة لم يرد فيها أي
معطى صحيح إلا جملة وحيدة وهي " ... التي ينقطع تيارها ) الهاء عائدة على الكهرباء( باستمرار ..." و ليس في الشهور الأخيرة و فقط كما جاء في خبركم بل أزيد من سنتين و قد نبهت
المسؤولين إلى الأمر أكثر من مرة و لا من مجيب.
وفي استهلال الخبر حاول أصحاب الخبر "الاستهزاء"
مني بانتقاء بعض الكلمات المعنونة من قاموس مجتث و مستأصل لكل ما هو موضوعي و
واقعي ، مع علمهم اليقين أنني الموظف الوحيد وإحدى الموظفات اللواتي التحقن مؤخرا) شهر دجنبر( بالعمل في الجماعة (والمعينة بمصلحة شؤون
المجلس و التواصل) من لا يتوفران على حاسوب خاص بنا بمكاتبنا الكائنين بالطابق
العلوي بالبلدية حتى تتاح لي الفرصة في الاعتياد من عدمه على استغلال الشبكة
العنكبوتية و "لسيادة موقعكم الموقر" كامل الوقت و الأساليب بما في ذلك
زيارة مكتبي للمعاينة وبعد ذلك الاستقصاء
عن سبب هذا الإقصاء .
و إمعانا في تسويق التفاهة و
الافتراءات في محاولة يائسة تشويه سمعتي و النيل من تاريخي و حاضري ـ عبرإرفاق
صورة لي و فقط دون الطرف الآخر بالخبر و ذكر صفتي النقابية في الموضوع ـ انزاح هذا
الموقع كعادته عن قيم الإعلام المهني و فضل ـ بفعل الإكراه نظرا للإتاوات و الرواتب الموسمية التي يتقاضاها
أصحابه ( ر.س ، عبد غ.ط ) من المسؤولين بالمدينة ـ اعتماد صيغة "مصادر من
داخل البلدية" و التي ـ أي المصادر و المعروفة عند العموم ـ حاولت إقحام
النقابة عنوة في الموضوع و دون خجل و بوقاحة لا متناهية بعد فشلها الذريع ميدانيا
و قانونيا في نسفها من الداخل و الخارج و
ليس كما كان يجب أن يحدث لو كان هناك و لو جزء بسيط من نية استجلاء الحقيقة كما هي ، تماشيا و ما يستلزمه الإعلام الموضوعي
من الاتصال بالمعنيين بالأمر اللذين عنوانهما معروف خصوصا عند أصحاب الموقع نظرا
لتواجدهم الدائم بالبلدية.
و أمانة للتاريخ، و لكم أن تستفسروا المدعو (م.ب) شخصيا ،
أن المعني بالأمر ليس منخرطا بالنقابة ، و لم يحدث يوما و لو للحظة أن كان بيني و
بينه نقاش حول موضوع النقابة أو ما يمكن أن يدخل ضمن انشغالاتها و بالأحرى أن يكون
لنا خلاف أو اختلاف في الموضوع كما أنه لم يحضر إطلاقا أيا من اجتماعاتها.
و قبل أن أختم أؤكد لكم أن قصاصتكم هذه خلفت تذمرا ، استياء و استهجانا حد التنديد
بما اقترفتموه أكثر مما خلفه الحدث نفسه والذي لم يستغرق أكثر من دقيقتين أو ثلاث
، إن موقعكم هذا لا يعدو أن يكون إلا رصيفا للرداءة ، البذاءة ، السلع
المهترئة و الأيادي التي تصفق دونما
مناسبة لإنجازات "العهد الجديد" للمجلس البلدي و ممثلي المخزن، أما الحقيقة
فهي متجلية أمامي وأمامكم والتاريخ وحده
يعرف من ينصف ومن يذل.
إن سلعتكم
مفضوحة و مكشوفة كتلك عند ذاك العطار الذي سئل ذات يوم ماذا يبيع فأجاب : كل شيء
أمامكم مكشوف / مفضوح ، و يا للـــــعار
نصير
أهباض
مواضيع ومقالات مشابهة