الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظم ايام تحسيسية لفائدة تلاميذ و تلميذات التعليم الابتدائي بمدينة إمزورن
انسجاما وأهداف مشروع مشتل للتربية على حقوق الإنسان وسط تلاميذ وتلميذات التعليم الابتدائي الذي تنجزه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشراكة مع وزارة التربية الوطنية. نظم فرع امزورن للجمعية المغربية بالمناسبة أياما تحسيسية كمرحلة أولى لفائدة عدد من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة امزورن وبني بوعياش، همت مواضيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
الانطلاقة الأولى لهذه الأيام كانت يوم 19 دجنبر 2013 في مدرسة بني بوعياش حيث تمكن أزيد من 100 تلميذ وتلميذة من الاستفادة من هذا اليوم التحسيسي الذي أطره كل من محمد الطرهوشي وعبد الاله أكوح عضوي المكتب المسير لفرع امزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حيث عملا على تبسيط هذين الموضوعين بطريقة تتناسب والقدرات الذهنية للتلاميذ والتلميذات قصد تمكنهم من فهم واستيعاب هذه المواضيع بطريقة سهلة وقد أبدى المشاركين /ات اهتماما بالموضوع في كل مراحل الحصص , في حين كان لمدرسة وادي الذهب وتلامذتها موعدا مماثلا يوم 21 دجنبر 2013 مع فرع امزورن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقد تمكن 96 تلميذ وتلميذة من الاستفادة من هذا اليوم التحسيسي ، سهر على انجازه طاقم الجمعية حيث قام بتقريب وتبسيط عدد من المفاهيم الحقوقية من خلال الورشات والألعاب التربوية .
و قد عرف يوم الأحد 22 دجنبر 2013 بمقر ملتقى المرأة بالريف بامزورن لقاءا تكوينيا مع رجال ونساء التعليم الابتدائي بالمنطقة حيث تمكن حوالي 20 أستاذ للتعليم الابتدائي الاستفادة من هذا اليوم التكويني. افتتح اللقاء بكلمة للمكتب المسير تطرق فيها إلى أهمية مشروع مشتل و الأهداف المسطرة له من اجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وسط المدرسة العمومية كجزء أساسي في المجتمع المغربي كما عبر عن استعداد الفرع المحلي للتعاون مع رجال التعليم في هذا الصدد من اجل خلق النوادي الحقوقية وسط المدارس. ليتناول بعد ذلك الأستاذ ميمون الوسطاني مفتش تربوي للتعليم الابتدائي تأطير عرض نظري حول "التربية على حقوق الانسان" حيث عرف مساهمة فعالة من الأساتذة الحاضرون في النقاش و اغنائه. ليتم بعد ذلك الانتقال إلى الفقرة الثانية من البرنامج و ذلك بتقديم عرض مرفوق بأشرطة وثائقية تتناول تاريخ حقوق الإنسان و تطوره و كذا مرجعتيها الكونية و الشمولية التي تتبناها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنجزه الأستاذ و الناشط الحقوقي خالد الملاحظ . قبل أن يختتم اللقاء بورشة أطرتها عضوة اللجنة الإدارية زهرة قوبيع يتناول موضوعها كيفية تنشيط الورشات للأطفال بواسطة الألعاب كعملية مهمة في التربية على حقوق الإنسان .
وبموازاة هذا النشاط التكويني شهدت مدرسة لعزيب بإمزورن بدورها نشاطا تحسيسيا في إطار مشروع مشتل لفائدة عدد من تلاميذها وتلميذاتها( ازيد من 90 مستفيد ومستفيدة ) حيث عمل خالد الملاحظ عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الحسيمة و بمشاركة اطر تربوية في المدرسة و بعض منخرطي الفرع المحلي على تأطير هذا النشاط . تفاعل معها التلاميذ والتلميذات الذين أبانوا عن مستوى جيد في التواصل والمشاركة .
هذا كله في إطار المرحلة الأولى من البرنامج المسطر حيث سيتم استكمال باقي البرنامج في بحر هذا الأسبوع للقيام بأيام تحسيسية لما يقارب 300 تلميذ و تلميذة حتى تكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإمزورن قد استطاعت ان تبلغ هدف تأطير ما مجموعه 650 تلميذ أو أكثر و تكون قد ساهمت في نشر ثقافة حقوق الإنسان في وسط هذه البراعم وعيون مستقبل البلاد و من خلالهم كل الأسر التي ينتمون إليها و كذا المجتمع عموما. و تكون قد عملت على انجاز و لو قسط بسيط من أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة حقوق الإنسان و الدفاع عنها في بعدها الكوني و الشمولي.
مواضيع ومقالات مشابهة