و يضيف المصدر ان هذا الاعتداء جاء انتقاما من اعتراض المناضل حمزة هدي على اعتداء نفس الموظف على نزيل بنفس الزنزانة التي يقيم فيها بدون سبب، خصوصا أنه ممنوع على الموظفين الدخول للزنازين بعد إغلاقها، زاد هيجان الموظف ليستقدم موظفين آخرين انقضوا على حمزة بالضرب أمام أعين النزلاء، نتج عنه إصابة على مستوى الرأس مما خلف نزيفا لديه، وحالة من الدوار الشديد، فيما لازالت آثار الاعتداء بادية على عنقه ورأسه. ليتم اقتياد المعتقل السياسي حمزة هدي إلى زنزانة العزل المعروفة باسم ’’الفيوندري‘‘ أو ’’الكاشو‘‘ وهي زنزانة بدون أفرشة حيث سيقضي حمزة هدي ليلته هذه على أرض مبللة و مقيد اليدين إلى قضبان البوابة.

كما عرف جناح 8 حالة من الهيجان في صفوف النزلاء الذين عمدوا إلى الصراخ تضامنا مع حمزة و تنديدا بالاعتقال الوحشي و الهمجي الذي تعرض له حسب ذات المصدر.