انطلاقة المسيرة الإحتجاجية الثانية للمعطل مهند نصرالله على الإقدام من طانطان إلى الرباط
اصدر المعطل مهند نصرالله طانطان بتاريخ 07-08-2014، بيانا توصلنا بنسخة منه، يعلن فيه عن تنظيمه لمسيرة إحتجاجية ثانية على الإقدام من مدينة طانطان إلى مدينة الرباط، تحت شعار "حقوقنا مهضومة أين نحن من هذا الوطن" .
جاء في البيان، في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها الجماهير المعطلة بالمغرب ، والمجسدة للواقع المرير القائم على إستمرار الدولة في نهج سياسة التفقير والتهميش ولإقصاء والقمع والإعتقال ، مع إستمراراها في الزحف المتواصل على حقوق هذه الجماهير بهضمها لحقها العادل والمشروع في الشغل والعيش الكريم .
و اعتبر البيان إقليم طانطان نمودجا حيا مجسدا لهذه السياسة الممنهجة بشكل واضح ومستمر،حيث أصبحت المقاربة القمعية عنوانا بارزا لسياسة الدولة بهذا الإقليم ، مما أدخل شريحة المعطلين في خندق اليأس والإحباط وفقدان الأمل ،الشيء الذي دفع البعض منهم إلى الإقدام على الإنتحار ومحاولة إحراق الذات .
وباعتباري جزء لا يتجزأ من جسد المعطلين بالإقليم ، أعبر عن إحتجاجي على هذا الوضع المأساوي إنطلاقا من الشكل النضالي الذي قررت ان أخوضه يوم الإثنين
11-08-2014 على الساعة التاسعة صباحا والمتمثل في الخطوات التالية
الخطوة الأولى : مسيرة على الأقدام من إقليم طانطان إلى العاصمة الرباط
الخطوة الثانية : الدخول في إعتصام لمدة 5 أيام أمام البرلمان مع الإضراب عن الطعام . (وبعد ذالك سيتم الإعلان عن الخطوات القادمة).
كما اعلن في نفس البيان تضامنه المطلق واللامشروط مع كافة نضالاات المعطلين ومع كافة المعتقلين خصوصا المعتقلين التسعة بسجن الزاكي، و أحمل الدولة المسؤولية التي آلت وستؤول إليها الأوضاع قبل المسيرة وأثنائها .
و ندد بسياسة الدولة الممنهجة القائمة على التفقير الإقصاء والقمع إتجاه ساكنة مدينة طانطان و تضامن مع كافة الحركات الإحتجاجية على خارطة ربوع هذا الوطن
ودمتم للنضال صامدين.
يذكر ان المعطل المعطل مهند نصرالله سبق و ان نظم مسيرة احتجاجية نهاية السنة الفارطة (نوفمبر 2013) تحت شعار " شغل او ارحل" و قد تعرض لعدة مضايقات واستفزازات واعتقل مرتين لعدة ساعات خلال مسيرته النظالية الى جانب اعتصامه امام البرلمان لـ 5 ايام بعد و صوله الى الرباط و شارك المعطلين و شباب حركة 20 فبراير في عدة اشكال نضالية بالرباط للمطالبة بالحق في التشغيل والتنظيم و اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية.
مواضيع ومقالات مشابهة
