لمادا لم يتدخل الملك لعلاج الشابة أسماء فاتحي من أسفي بعد عجز وزارة الصحة
تعاني الشابة أسماء فاتحي 24 سنة، من مدينة أسفي من مرض نادر حولها إلى هيكل عظمي يصعب علاجه بالمغرب حسب تقييم الاطباء الذين عاينوها ويتطلب علاجها بالخارج مبلغ يقدر بحوالي 100مليون سنتيم لإجراء العملية بإحدى الدول الأوربية حسب ما اخبرت به عائلتها من طرف المختصين.
ان الوضعية الصحية التي باءت عليها اسماء تعتبر صدمة بكل المقاييس، و يصعب على الفقراء مواجهات مثل هذه الحالات في غياب التامين الصحي او تدخل الدولة على اعلا مستوياتها لانقاذ مثل هاته الحالات الصعبة، و الصورة اعلاه تتحدث بدون لغة أخرى حجم المعاناة التي تمر بها الشابة أسماء فاتحي، اثر إصابتها بهذا المرض النادر و الخطير الذي حولها إلى هيكل عظمي لا حول و لقوة لها.
وقد لقيت حالة أسماء فاتحي تعاطفا كبيرا بمدينة أسفي، و باقي المناطق، وفي نفس الآن استنكارا كبيرا بسبب عدم اهتمام المسؤولين بوزارة الصحة لحالتها، التي تتدهور كل يوم رغم نداءات عائلتها و الفعاليات و الهيئات الانسانية و الجمعوية المتكررة لإنقاذ حياتها، مطلقة صرخة تحت شعار"أينك ياوطني"،في وجه الدولة المغربية ملكا و حكومة و ذوي القلوب الرحيمة.
فهل ستجد أسماء من يسمع صرختها من حكومة و ملك البلاد الذي دءب على علاج مثل هاته الحالات التي عجزت وزارة الصحة عن علاجها، أم ستبقى تصارع المرض وحيدة لتواجه مصيرها المحتوم لاقدر الله.لا لشيء الا انها فقيرة و ليست من نجوم السينما و الغناء و الفن و السياسة و غيرهم ممن يحضون بالعناية السامية.
متتبع
متتبع
مواضيع ومقالات مشابهة