تدخل همجي للقوات القمعية بجامعة وجدة لفض اعتصام طلبة الماستر بكلية الحقوق
شهت جامعة محمد الأول بوجدة مواجهات دامية صبيحة اليوم الإثنين 22 دجنبر، بين طلبة ، و عناصر القوات العمومية، مما أسفر عن عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة، بعد أن استعملت الهراوات و الحجارة و القنابل المسيلة للدموع، وخراطيم المياه لتفريق جموع المحتجين.
قامت أن القوات العمومية، باقتحام الحرم الجامعي في محاولة لفك اعتصام طلبة سلك الماستر بكلية الحقوق، بعد أن وصل الحوار مع الإدارة إلى الطريق المسدود،مما ادى بادارة الكلية و رئاسة الجامعة الى الاستنجاد بالمقاربة الامنية بعد فشلها في حل مشاكل طلبة الماستر مما نشب عنه مواجهات داخل الكلية لتعم كل الجامعة بكلملها و تتوقف الدراسة بها يوما كاملا و تتحول الى جبهة مشتعلة امتدت إلى محيطها الخارجي في الشوارع و الأزقة المجاورة.
وقد زاد التوتر حدته عند اعتقال عدد من الطلبة بشكل عشوائي في سيارات "سطافيت" وطالب الطلبة بإطلاق سراح زملائهم حيث قام جموع من الطلبة بـحصار سيارة "سطافيت" وبداخلها عناصر السيمي وذلك بالمدار الطرقي الجامعي، ولكن دون أن يتعرضوا لأي أذى، وطالبو في المقابل بإطلاق سراح زملائهم المعتقلون في هذه المواجهات، فيما مختلف القوات العمومية تراجعت إلى الوراء دون الإنسحاب الكلي وهو ما يرشح للمزيد من التوتر والمواجهات حسب نفس لاالمصادر الطلابية.
وتحدثت المصادر، عن سقوط إصابات من الجانبين، حيث نُقل عدد من الطلبة، ورجال الأمن و القوات المساعدة إلى مستشفى الفرابي لتلقي العلاجات، إضافة إلى حدوث خسائر جسيمة في الممتلكات خصوصا سيارات الأمن و السيارات المركونة على جنبات الطريق، إضافة إلى تكسر واجهات المحلات التجارية.
و الوضع مرشح للانفجار اكثر في اي وقت ممكن ويحمل الطلبة كامل المسؤولية لرئيس الجامعة و السلطات العمومية في مقاربتها القمعية عوض تبني الحوار الجاد و المسؤول مع طلبة المستر المعتصمين داخل كلية الحقوق المطالبين بحقهم في التسجيل في سلك الماسر الذي اصبح مقنن باجراءات ادارية اقصائية.
مواضيع ومقالات مشابهة
