استنكار واسع ضد تعويضات عمال وقياد وزارة الدخلية على مواقع التواصل الاجتماعي
وثيقة وزارة الداخلية المخصصة لتعويضات العمال و القياد وخلفائهم خلق نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي والفوارق الاجتماية التي تسيدها مثل هذه القرارت التي تتخذها السلطات العليا بالمغرب فيحن ان فئة عريضة من موظفي القطاع العمومي لايتوفرون على اي تعويض عن السكن الوظيفي و خاصة العاملين في مناطق صعبة و نائية و يؤدون عمل وطني في خدمة الشعب و ابنائه. فيما ان رئيس الحكومة بنكيران تقتطع من أجور الموظفين انتقاما لاضرابهم و "تنفخ" أجور رجال السلطة بتعويضات خيالية الى جانب اجورهم المرتفعة تفوق الأجر الكامل للموظف. خلف هذا القرار سخطا واسعا حتى وسط أتباع بنكيران و البعض منهم فضل تغيير "الوجهة".
ذكرت الوثيقة ان العامل "الممتاز" يتلقى تعويضًا عن السكن يصل إلى 32 ألف و260 درهم، حسب ما أعلنت عنه مؤخرًا وزارة الداخلية. بحثت في موقع أفيتو عن عروض لكراء الفيلات بأغلى مدينة من ناحية العقار في المغرب، أي الدار البيضاء، ووجدت أن هذا الثمن يكفي لكراء فيلا راقية في حي راقٍ.. أما في بقية المدن، فيمكن كراؤها بقرابة نصف هذا المبلغ.
في الوقت الذي نتذكر فيه أنّ أنجيلا ميركل، السيدة الأولى في ألمانيا، تسكن شقة عادية في برلين.. رغم أن ألمانيا تعدّ من أقوى البلدان في العالم من ناحية الاقتصاد. كما يتذكر الجميع أن رئيس الوزراء الدنماركي الأسبق أنكل يانسن عاش في شقة متواضعة 45 سنة في منطقة يسكنها الفقراء والعمال، وتركها إلى دار العجزة عندما لم يعد قادرًا على صعود السلم، رغم أن الدانمارك تعدّ من أكثر البلدان في العالم دخلًا على مستوى الفرد.
عندما تأكدت أن دولةً لا تزال تئن تحت وطأة الفقر، باعتراف رئيس الحكومة، هي أوّل من يساهم في استمرار الفوارق الاجتماعية، وهي أوّل من يغدق ميزانية الشعب على فئة محظوظة للغاية من موظفيها.
نقلا عن اسماعيل ازام
مواضيع ومقالات مشابهة
