للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

سلطات طنجة تسخر البلطجية لقمع المحتجين على تردي الاوضاع الصحية بالمستشفى الجهوي


تعرض العشرات من المحتجين/ات المجتمعين أمام المستشفى الجهوي محمد الخامس، يوم الاحد 22 نونبر الجاري، لهجوم بلطجي امام اعين الامنيين الذين أجبرو النشطاء على إخلاء المكان تحت التهديد. في الوقت الذي كانو يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية منددة بتردي الخدمات الصحية بمدينة طنجة.

وأفاد نشطاء دعوا للوقفة أن بلطجية المخزن ان بمجرد انطلاقة الاحتجاج اتجه البلطجية صوب المحتجين و هم مسلحين العصي و اسلحة بيضاء، وطالبوهم بإخلاء المكان مستخدمين عبارات تهديدية وكلمات نابية امام انظار رجال الامن الذين يراقبون الوضع. مما يعكس حقيقة تسخير السلطات الامنية لهؤلاء البلطجية و ذوي السوابق العدلية لتفريق المحتجين و اخفاء قمعها و مضايقتها للمحتجين السلميين مستعينة باسلوب النظام الانقلابي السيسي في مواجهة المتطاهرين ضده.

وقد سبق للسلطات الامنية بطنجة ان استعملت البلطجية في قمع احتجاجات المطالبة برحيل شركة "امانديس" و محاسبتها في اسبوها الرابع و ذلك بتنكر العناصر الامنية في زي المدني "البلطجية" وكذا تسخيرها للعديد من الشمكارة ذوي السوابق العدلية اللذين تجمعهم علاقات مشبوهة بالعناصر الامنية.

وشارك في الوقفة عدد من الأشخاص ضحايا الأخطاء الطبية،و العديد من المتضررين من تدهور الخدمات الصحية بالمدينة، وفي مقدمته شخص كانت قد توفيت ابنته ذات الأربع سنوات خلال عملية أجريت لها بمستشفى محمد الخامس نتيجة الإهمال الطبي، قبل أن يبعده أمنيون عن المكان.

ويذكر ان مجموعة من النشطاء قد دعوا خلال الأسبوع الماضي إلى حراك احتجاجي أمام المستشفى الجهوي محمد الخامس، للتنديد بتهور الخدمات الصحية بطنجة، ولقد لقيت الفكرة استحسانا من الكثير و تلقت دعم اكثر من 3000 شخص للفكرة.

وكان الاحتجاج المفترض تنظيمه أن يبدأ بالوقفة امام مستشفى محمد الخامس ثم يتحول إلى مسيرة تتجه إلى ساحة الأمم، وذلك لاثارة انتباه الجهات المعنية إلى الحالة المزرية التي تعيشها المؤسسات الصحية بطنجة، وفي مقدمتها مستشفى محمد الخامس، وكذا لتفشي ظواهر المحسوبية والزبونية والارتشاء، إلى جانب الإهمال وضعف الإمكانيات والخصاص وغياب عدد من الأطباء عن عملهم.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes