للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تجدد دعوات التظاهر بطنجة للمطالبة بـ"رحيل امانديس"



جدد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دعواتهم لساكنة طنجة للخروج في مسيرات جديدة إحتجاجية، يوم السبت 7 نوفمبر الجاري، ابتداءا من الساعة السابعة ليلا، قصد إطفاء الأضواء بالبيوت و المحلات التجارية بالمدينة و احيائها، والمشاركة في المسيرات الاحتجاجية، مشيا على الأقدام بالشموع، انطلاقا من أحياء المدينة، صوب ساحة الأمم، لتجديد المطالبة بـ"رحيل أمانديس"، الفاسدة، المكلفة بالتدبير المفوض في توزيع الماء والكـهرباء بطنجة.

يذكر ان شركة "فيوليا" التي تمتلك "أمانديس" هي جزء من الشركة الأم الكبيرة فيفاندي التي تستثمر في قطاعات الاتصالات وقطاعات البنيات التحتية، حيث ان الشركة، تورطت في الفساد و النصب و عمليات التزوير والتلاعب بالفواتير. في العديد من مناطق العالم، حيث تم طرد الشركة من توكاما بالأرجنتين سنة 1993،  لعدم احترامها الاتفاقية والرفع من الفاتورات. كما تم طردها من العاصمة برلين، حيث كانت فيوليا قد حصلت على التدبير المفوض للماء والصرف الصحي سنة 1999. وطيلة السنوات اللاحقة، تضرر سكان برلين من ارتفاع الفواتير وتراجع الخدمات، وبدأ السكان موجة من الاحتجاجات، التي انتهت باستفتاء شعبي فاز فيه أنصار تأميم الماء، وقامت تم فك الارتباط مع الشركة اضافة الى ان القصاء في رومانيا ثحقق في فساد لفيوليا الشركة الأم لأمانديس بسبب دفع رشاوي لمسؤولين للرفع من فواتير الماء في العاصمة بوخاريست.

 و نحن في الغرب يقوم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالدفاع عن امانديس في اجتماع ترأسه يوم أمس الاحد بحضور كل من وزير الداخلية محمد حصاد ووالي جهة طنجة تطوان محمد اليعقوبي و ممثل شركة "أمانديس" بالإضافة الى عدد من المنتخبين و المسؤوولين المحليين، عقب احتجاجات ساكنة طنجة على غلاء فواتير و المطالبة برحيل"أمانديس"، و لم يحمل الاجتماع اي جديد بالنسبة لساكنة طنجة و انتظاراتها لتحقيق مطلبها الا تشكيك بنكيران في مشروعية احتجاجاتها والتشهير بها و وصفها بالتفتنة وخلق البلبلة في الشارع داعياً ساكنة طنجة إلى توقيف الإحتجاجات والعودة إلى البيوت و ان رحيل امانديس يمس بعلاقة المغرب - فرنسا.

و هل ساكنة طنجة ملزمة بالوفاء بالتزاماتها، امام تلاعبات والاختلال امانديس بشروط العقد؟ كيف يتباكى بنكيران على عجزه فسخ عقد أمانديس ولم يبالي بفسادها وجرائمها في حق الساكنة المثبتةمن طرف المجلس الأعلى للحسابات.الى جانب صمعتها السيئة الذكر في العديد من الدول التي تحترم ارادة شعبها حيث تم طردها من من المانيا و الارجنتين ، 
لا سيادة رئيس المحكومة، ساكنة طنجة رفضت الذلّ وقالتها بصوت واضح؛ "أمانديس إرحل"، إن كانت هذه فتنة فنحن فخورون أن نكون فتانين رفضين للذل والنهب والفساد، لن نقول "عفا الله عما سلف"، وسنعيد قول: "أمانديس إرحل" يوم السبت المقبل سيكون الرد الشعبي على قراراتك الخجولة التي خذلت بها ارادة ساكنة طنجة..

 

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes