اردوغان يطالب بالافرج عن مرسي و باقي الاخوان لإعادة العلاقات التركية -المصرية
تعمل السعودية و قطر على مساعدة الأتراك والسيسي على اعادة العلاقات الثنائيه بين البلدين باعتبار أن الحكومه المصريه تتمني عودة العلاقات مع تركيا ( علي عكس ما يشاع ) كما كانت وأن يكون هناك تعاونا اقتصاديا بين البلدين مبني علي الاحترام المتبادل شريطة عدم التدخل في السياسات الداخليه لكل دولة.
من الواضح أن النظام العسكري يمر بأزمات اقتصادية و سياسية شديدة رغم الدعم السعودي و الاماراتي الا انه غير كافي لمواجة أزمة اقتصادية كبيرة فضلًا عن اجواء الاحتقان السياسي الذي يطبع الشارع المصري مما يتطلب تحسين المستوي الاقتصادي ووجود الاستثمارات الأجنبيه مع ارتفاع سعر الدولار الذي يؤثر بشدة داخل مصر علي الاسعار لعدم توافره وليس هناك دوله أفضل من تركيا لتعيد إلى الاقتصاد المصري هيبته و تفتح المجال للاستثمارات الأجنبيه من جديد وتنعش الدولة المصرية .
الا أن تركيا بزعامة أردوغان لا تؤيد النظام المصري بقيادة السيسي وتعتبره انقلابا علي الاخوان المسلمين وتؤيدهم بشده وترى أن ذلك هو الحق بالتأكيد، لذا تطالب تركيا بشروط تبدو مستعصية للموافقة على عودة العلاقه الثنائيه بين مصر و تركيا، مع الأخذ بعين الاعتبار ضغط النظام السعودي على السيسي للموافقه علي شروط تركيا لمصلحة مصر والسعودية في نفس الآن نظرا للتطورات الكبيرة بالمنطقة . و اليكم شروط تركيا لعودة العلاقه مع النظام الحالي بمصر :
تفرض تركيا الأربعة شروط الأتيه من أجل العوده للتعامل مجددا مع مصر وهيا :
1- اطلاق سراح محمد مرسي
2- اطلاق سراح محمد مرسي التي صدرت بحق كل المعارضين السياسيين
3- وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين
4- رفع الحظر عن كل الأحزاب السياسية
- في الوقت الذي تحتاج فيه مصر للدعم الاقتصادي والتعامل مع دولة تركيا الا أن شروطها تبدو صعبه في ظل النظام العسكري بقيادة السيسي.
ترة هل سيوافق السيسي علي تلك الشروط الصعبة التي تفرضها تركيا بقيادة أردوغان أم لا ؟
أشارت الوكاله التركية أنه من الممكن جدا أن توافق مصر علي شروط تركيا للعودة في ظل الضغط السعودي والأزمات الحادة الموجوده بمصر ، وهو ليس من المستبعد أبدا خاصة بعد عودة العلاقه بين تركيا واسرائيل.
مواضيع ومقالات مشابهة