حركة إمضير تستنكر سياسة الاعتقال والمتابعات القضائية المتجددة
استنكرت "حركة على درب 96 إمضير" إحياء سياسة الاعتقال و المتابعات القضائية في حقّ أبناء إميضر في محاولة لعرقلة المسار الصّحيح و المبادرات الجدّية نحو حلّ منصف لملفّ إميضر، متشبثة ببراءة معتقلي إميضر من التّهم المنسوبة إليهم، سواء المفرج عنهم أو الذين لا زالوا قابعين في زنازن الظلم، و بطلان كلّ المحاضر التي تمّ تحريرها بمراكز الدّرك الملكي لإميضر و تنغير خصوصا تلك التي أشرف عليها ضابط الشّرطة القضائية النّصّاب الموقوف "م.حبيب" في حقّ أبناء إميضر.
و طالبت الحركة في بيان توصلنا بنسخة منه، إلغاء كلّ المتابعات القضائية في حقّ أبناء إميضر خلال فترة الحراك السّلمي بإميضر المبنية على شكايات كيدية رفعتها شركة معادن إميضر و بيادقها في المنطقة، والإفراج الفوري عن المعتقلين الذين لا يزالون حاليا داخل سجون الظلم.
كما اعلن البيان تضامنه مع معتقلي قضية إميضر و عائلاتهم و كلّ المتابعين قضائيا من أبناء إميضر ضحايا تهديد السّلم و الأمن الاجتماعيين من طرف الشّركة المعدنية و المخزن خلال موجة الحراك الحالي، و كل معتقلي القضايا الإنسانية العادلة عبر ربوع العالم، و كلّ الانتفاضات و الحركات الاجتماعية المدافعة عن قضايا عادلة.
و ذكر البيان ان مسلسل الاعتقالات و المتابعات في حقّ أبناء إميضر لازال مستمرّا، و لم يتوقّف عند حدّ حوالي 30 معتقلا الذين تمّ زجّهم في السّجون منذ بداية الاحتجاج الى متمّ سنة 2014 انتقاما منمحتجّين قرى إميضر ضدّ السياسة البغيضة لشركة مناجم المغرب، بل عاد من جديد في مستهلّ هذا العام 2017 إلى لغته المعتادة حيث الحصار و التّطويق الأمني على إميضر و إحياء وابل المتابعات القضائية الظالمة في حقّ أبناء إميضر، وعلى سبيل المثال لا الحصر اعتقال الشّاب "محمّد أمّاد" يوم 6 فبراير 2017 و الحكم عليه بـ3 أشهر سجنا موقوفة التنفيذ،. ومتابعة "سعيد مدري" في حالة سراح مؤقت، و اعتقال "عبد الرحمان أخيدير" يوم 22 فبراير 2017 و إحالته على وكيل الملك على أساس شكاية كيدية، ناهيك عن مذكرة بحث في حق مجموعة من النشطاء.
و إعتبر البيان ان هذه المقاربة الأمنية التي بعثها المخزن من جديد في ظلّ آخر التّطورات التي تشهدها الساحة تجعلنا جميعا نتساءل عن الذريعة و من يقف بالضّبط وراء هذه الممارسات الشّيطانية خصوصا داخل أجهزة المخزن محليّا ثمّ على مستوى كوادر مناجم و إدارة منجم إميضر المحلّية، هناك من يستفيدون من هذا الوضع على حساب معاناتنا قبل وفي خضمّ الحراك و ما على الحقوقيين و الضمائر الحيّة و علينا جميعا إلاّ التّحرّك لفضحهم و مساندة الحراك السّلمي بإميضر، حيث آمال منطقة برمّتها.
مواضيع ومقالات مشابهة