توصلنا بنسخة من بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية بإمزورن،حيث تطرق الى مسلسل المضايقات و الحصار على العمل النقابي الجاد ، منذ تجديد المكتب النقابي بتاريخ 2012/12/21 ، الذي لم يرضي السلطات العمومية و المنتخبة حيث ما فتئوا يعرقلون أي مبادرة لهذا الإطار الصامد في وجه كل التكالبات و محاولات التشويش عليه. بدءا من التسويف في منح وصل الإيداع القانوني و غيرها من قرارات و مذكرات ... غير مفهومة ، غير إدارية و لا قانونية ، بل وصل بهم الأمر إلى حد الانتقام من المناضلين في نقط التقييم السنوية و هي إجراءات تغرف من " عهد قيل أنه من الماضي " عهد شراء صمت "الموظفين" " بإكراميات "و" رشاوي " بمنطق الانتقاء ـ "الجنة لمن معي و الجحيم لمن ضدي "ـ يقال عنها تحفيز أو تشجيع ، عهد الولاء و الخنوع و الطاعة...
و يضيف البيان أن هذا المسلسل سيتوج بحلقة مثير للسخرية و كثير من الشفقة يوم الأربعاء 2013/10/23، حيث كان بطلها الكاتب العام لبلدية إمزورن ، عندما انفلت هذا الأخير من عقاله و تهجم بشكل هستيري على كل من كاتب الفرع المحلي " ن. أهباض " ، نائبه " ي. العميري " ، أحد المنخرطين "م. الفقيري " و أحد زملاء العمل " ف.الساهلي " حين كانوا يتبادلون أطراف الحديث داخل الإدارة، بألفاظ لا يمكن أن يقال عنها إلا كونها حاطة بالكرامة الإنسانية ، لا إدارية ، لا قانونية و لا حتى أخلاقية من قبيل "... لي زاد معيا شي هضرة نهرس ليماه سنان ...." و الكل ـ موظفون و مواطنون- شاهدون على ذلك بل و محاولة ممارسة العنف المادي على كاتب الفرع المحلي لولا تدخل موظفين ليحولا دون وقوع الكارثة.
و لما ذكر أعلن البيان إدانته الشديدة لسلوك "الكاتب العام للبلدية " هذا و لكل القرارات الرامية إلى الحد من فعالية إطارهم الصامد و كل المضايقات الهادفة إلى تركيع مناضلي الجامعة و.ع.م.ج.م .
كما أدان ذات البيان بشكل صارخ المحاولات الحثيثة اليائسة الصادرة عن بعض المسؤولين هدفها زرع التفرقة ، التشتت و النعرات العدائية داخل جسمنا النقابي المكافح و التي لا تخدم إلا أعداء الديمقراطية و الانتهازيين داخل و خارج الإدارة .
و دعا نفس البيان شغيلة الجماعية المناضلة إلى الحيطة و الحذر من تصرفات "المسؤولين" التي تسعى إلى النيل من عزيمتنا ، قناعاتنا و اختياراتنا .
و الالتفاف حول إطارهم الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية لتحصين مكتسباتهم و تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة.
وأختتم البيان بالتأكيد على أنه لا مناص من الحوار الجاد و المسؤول مع المكتب النقابي لإيجاد حلول لمشاكل الموظفين و إبداع صيغ و مقترحات تخدم مصلحة الإدارة و تحفظ كرامة و حقوق الشغيلة الجماعية ، و في الأخير حمل المسؤولية كاملة للمسؤولين بالمدينة و على رئسهم رئيس المجلس البلدي لما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار الأمر على ما هو عليه .
و اليكم نص البيان الكامل:
الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية
فرع المكتب المحلي لامزورن
بـــــيـــــان
في ظل استمرار مسلسل المضايقات و الحصار على العمل النقابي الجاد ، الذي بدءنا نؤسس له كتجربة فتية بالبلدية منذ تجديد المكتب المحلي في 21/12/2012 ، والتي لم ترضي السلطات بالمدينة و كذا المجلس البلدي حيث ما فتئوا يعرقلون أي مبادرة لهذا الإطار الصامد في وجه كل التكالبات و محاولات التشويش على عمله. بدءا من التسويف في منح وصل الإيداع القانوني و حرماننا ـ و لأول مرة في تاريخ المجالس التي مرت من هنا ـ من استغلال قاعات الجماعة لعقد اجتماعاتنا مرورا بقرارات و مذكرات و ... غير مفهومة ، غير إدارية و لا قانونية ، بل وصل الأمر حد الانتقام من المناضلين في نقط التقييم السنوية و هي إجراءات تغرف من " عهد قيل أنه من الماضي " عهد شراء صمت "الموظفين" " بإكراميات "و" رشاوي " بمنطق الانتقاء ـ الجنة لمن معي و الجحيم لمن ضدي ـ يقال عنها تحفيز أو تشجيع ، عهد الولاء و الخنوع و الطاعة العمياء داخل الإدارة.
سيتوج هذا المسلسل بحلقة مثير للسخرية و كثير من الشفقة يوم الأربعاء 23/10/2013، كان بطلها الكاتب العام لبلدية إمزورن ، حيث انفلت هذا الأخير من عقاله و تهجم بشكل هستيري على كل من كاتب الفرع المحلي ( ن. أهباض ) ، نائبه ( ي. العميري ) ، أحد المنخرطين ( م. الفقيري ) و أحد زملاء العمل ( ف.الساهلي ) كانوا يتبادلون أطراف الحديث داخل الإدارة ،بألفاظ لا يمكن أن يقال عنها إلا كونها حاطة بالكرامة الإنسانية ، لا إدارية ، لا قانونية و لا حتى أخلاقية من قبيل ( ... لي زاد معيا شي هضرة نهرس ليماه سنان .... ) و الكل ـ موظفون و مواطنون شاهدون على ذلك ـ بل و محاولة ممارسة العنف المادي على كاتب الفرع المحلي لولا تدخل موظفين ليحولا دون وقوع الكارثة .
و عليه فإننا في المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية بإمزورن نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :
ـ إدانتنا الشديدة لسلوك "الكاتب العام للبلدية " هذا و لكل القرارات الرامية إلى الحد من فعالية إطارنا الصامد و كل المضايقات الهادفة إلى تركيع مناضلي الجامعة و.ع.م.ج.م .
ـ إدانتنا الصارخة للمحاولات الحثيثة اليائسة الصادرة عن بعض المسؤولين هدفها زرع التفرقة ، التشتت و النعرات العدائية داخل جسمنا النقابي المكافح و التي لا تخدم إلا أعداء الديمقراطية و الانتهازيين داخل و خارج الإدارة .
ـ دعوتنا لشغيلتنا الجماعية المناضلة إلى الحيطة و الحذر من تصرفات "المسؤولين" التي تسعى إلى النيل من عزيمتنا ، قناعاتنا و اختياراتنا .
ـ دعوتنا للشغيلة الجماعية إلى الالتفاف حول إطارنا الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية لتحصين مكتسباتنا و تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة.
ـ إذ نؤكد أنه لا مناص من الحوار الجاد و المسؤول مع المكتب النقابي لإيجاد حلول لمشاكل الموظفين و إبداع صيغ و مقترحات تخدم مصلحة الإدارة و تحفظ كرامة و حقوق الشغيلة الجماعية ، فإننا نحمل المسؤولية كاملة للمسؤولين بالمدينة و على رئسهم رئيس المجلس البلدي لما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار الأمر على ما هو عليه.
عن المكتب
تصويب خطأ
في اتصال هاتفي للكاتب العام للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية فرع إمزورن مع الموقع إعتذر فيه عن خطأ ورد في نص البيان و يود تصويبه لتفادي أي تأويل لهذا خطأ الذي ورد في نص البيان عن غير قصد في مراسلة ل "يحيى أمين" تحت عنوان" الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بإمزورن تدين بشدة سلوك "الكاتب العام للبلدية " و كل القرارات والمضايقات المشبوهة".
تصحيح الخطأ الوارد في الفقرة التالية ".. سيتوج هذا المسلسل بحلقة مثير للسخرية و كثير من الشفقة يوم الأربعاء27/10/2013، كان بطلها الكاتب العام لبلدية إمزورن... "
و المتمثـل في تاريخ يوم الأربعاء23/10/2013، بـدلا من يوم الأربعاء 27/10/2013
- الخطـــأ : يوم الأربعاء 27/10/2013.
-الصــواب: يوم الأربعاء 23/10/2013.
و شكرا
متابعة يحيى أمين