نظام السيسي يسمح للاحتجاج على حقوق الحيوان ولا للاحتجاج على حقوق الانسان
نعم يحتجون على الحيوانات في مصر ليقول للعالم ان مصر الانقلاب هناك حرية التعبير و الاحتجاج السلمي عندما يتعلق الامر بتهديد حياة الحيونات مثل ما وقع مع كلب "ماكش"، لكن عندما تهدر كرامة المواطن المصري يقتل و يذبح و يقمع و يسحل ويعذب و يسجن و يحاكم على يد النظام العسكري الانقلابي فلا حرج عند هؤلاء لان كلبهم" ماكس" في اجندة هؤلاء اغلى و اسمى من كرامة المواطن المصري التي تهدر بشكل يومي من طرف كلاب الامن المركزي و المخابرات العسكرية لنظام السيسي الفاشيستي.
لذا فكرامة الموطن المصري لا تساوي عندهم موت كلب، موت كلب "ماكس" سمح النظام لهؤلاء من اجل التظاهر و وفر لهم الحماية الامنية الزمة و لم يتم مضايقتهم و لا قمعهم و مطالبتهم بالالتزام بقانون التظاهر و لم يتحرك العديد من الاحزاب و الجمعيات و المنظات الحقوقية و المدنية ضد الحكم على الناشط علاء عبد الفتاح على سبيل الطكر و لا الحصر لانهم كصيرون ضحايا القتل و العنف و القمع اللانقلابي كما قلت لم يحتجوا ضد الحكم الجائر الصادر في حقه زورا و بهتانا لا لشيء الا لانه تظاهر ضد قانون التظاهر المشؤوم هذه هي مصر السيسي القمعية التي انقلبت فيها المفاهيم فعوض الدفاع عن حقوق الانسان ااضبحت الية معكوسة لدفاع عن حقوق الحيوان..
و لست ضد الدفاع عن الحيونات و المناطق الحضراء و الطبيعة نظرا لدورها في التوازنات الطبيعية بل على العكس انا من المدافعين عن البيئة و الحيونات لكن من له الاولية الانسان و كرامته ام الحيون ام ؟؟؟ في اعتقادي الشخصي ان الانسان يجب ان يحتل الاهتمام المركزي في سياسات الانظمة ثم ياني العناية بالحيونات و الطبيعة..
اذا اين هي حقوق الانسان في مصر الانقلاب؟؟؟؟؟
خلاصة القول ان هذه مجرد مسرحية من مسرحيات السخيفة التي يقوم النظام الانقلابي باعداد سيناريوهاتها و تخريجاتها حسب دراسات و مخططات المؤسسة الاستخباراتية لنظام السيسي لترقيع مايمكن ترقيعه من فضائح الانقلاب الفاشل والمأزوم ..
مواضيع ومقالات مشابهة