وقفة احتجاجية حاشدة بجرسيف تطالب برحيل قائد المقاطعة 2 لشططه في استعمال السلطة
في خطوة غير مسبوقة بمدينة جرسيف، ومباشرة بعد إطلاق سراح أمين التجار "محمد حراني" بالسوق الاسبوعي ، نفذت جماعة العدل و الإحسان مساء الجمعة 27 فبراير الجاري بساحة بئر إنزران وقفة إحتجاجية حاشدة تطالب من خلالها برحيل قائد المقاطعة الثانية الذي قام باعتقل محمد حراني أمين تجار السوق الاسبوعي تعسفا بتهمة إهانته، ليتم عرضه على النيابة العامة التي أمرت بإطلاق سراحه وتحديد فاتح أبريل الجاري موعداا للجلسة الأولى بالمحكمة الابتدائية.
شهدت الوقفة حضورا حاشدا للجرسيفيين، وعرفت ترديد شعارات قوية تطالب بمحاربة الفساد و الحرية و الكرامة والعدالة الإجتماعية ورددوا شعار”يا مخزن حذاري كلنا الحراني”،بالإضافة الى شعار:”الشعب يريد رحيل القايد”.
كما حضر الوقفة مجموعة من الفاعلين الحقوقيين والسياسيين، حيث ألقى ممثل الجمعية المغربية لحقوق الانسان بجرسيف كلمة أكد فيها تضامن الجمعية مع المعتقلين ومع جميع المواطنين الدين لم يسلموا من تصرفات هذا القائد المتجبر، كما أكد في كلمته على ما تتعرض له الجمعية من منع وحصار إسوة بجميع الممانعين ومنهم جماعة العدل والاحسان.
هذا وقد أكد محمد حراني في كلمته أيضا عل المضي قدما في الوقوف إلى جانب المظلومين وتبني قضاياهم وهمومهم، كما وعد بتنظيم وقفات إحتجاجية وجمع تواقيع المواطنين ضد هذا القائد الذي فاحت رائحة فساده وتجبره وشططه في استعمال السلطة، مطالبا تدخل العقلاء من المسؤولين لوضع حد لمثل هاته التصرفات قبل أن تتطور الوضاع إلى ما يحمد عقباه و فتح تحقيق في الحادث.
وتعود وقائع هذا الحادث الى يوم الخميس 26 فبراير الجاري بعد قيام قائد مقاطعة النجد بهدم براريك التجار وإتلاف سلعهم باستعمال جرافة، واعتقال محمد حادين بعد استفساره عن سبب الهدم دون تتبع المسطرة القانونية و خاصة اخبار المعني بالامر القرار و الجهة التي تقف ورائة.
وبعد اتصال التجار بأمينهم للاستفسار عما يجري والتواجد بعين المكان، تقدم محمد الحراني بصفته أمينا للتجار متفسرا عن قانونية اجراء الهدم دون إشعار مسبق للتجار خصوصا وأن نفس السوق سبق أن تعرض للحريق نتج عنه ضرر كبير وخسائر مالية مهمة، الأمر الذي لم يعجب القائد فقام على الفور باعتقاله وأخذهما إلى مخفر الشرطة ليتقرر التحفظ عليها إلى حين تقديمهما إلى النيابة العامة بتهمة إهانة موظف عمومي أثناء مزاولة عمله.
القائد المذكور اشتهر بجرسيف بتجاوزاته للقانون وشططه فس استعمال السلطة وتلفظه بالكلام النابي في حق نساء ورجال جرسيف، وتحرشه بالنساء واستفزازهن، أضف إلى حديثه الدائم على الهاتف وهو سائق لسيارة الدولة.
مواضيع ومقالات مشابهة