معطلو الجمعية الوطنية يخلدون اغتيال الشهيد كمال الحساني وسط الحصار
تعرض معطلات و معطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات، مساء يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2015، لحصار قمعي اثر تنظيمهم لشكل احتجاجي بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشيهد كمال الحساني حيث قامت السلطات الامنية بتطويق أمني مشدد لكل المنافذ المؤدية الى شارع واد المخازن للحيلولة دون تحرك المحتجين في مسيرة نحو شوارع المدينة.
و امام هذا الحصار القمعي اضطر المعطلون الى تحويل شكلهم النضالي الى وقفة احتجاجية امام مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة حيث كانت الانطلاقة،
وصدحت حناجر المعطلين/ات بشعارات قوية منددة بالحصار والقمع، واخرى مناصرة لنضالات الجمعية الوطنية وعدالة قضيتهم وملفهم المطلبي والكشف عن الجناة الحقيقيين في اغتيال الشهيد كمال الحساني.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد الفعاليات وممثلي القوى الديمقراطية والتقدمية المناصرين للجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، حيث تناوب عدد منهم على منصة الخطابة للتعبير عن التضامن والمآزرة والتنديد بالحصار والقمع الممنهج والاغتيالات، مما جعل منها لحظة لاستعادة أمجاد وتضحيات هذه الحركة المناضلة وكل القوى التقدمية، وامتزج فيه جو الحزن والتأثر على فقدان الشهيد الحساني وشهداء حركة 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين وجميع الضحايا القمع ، لكن كذلك حضر التفاؤل وروح المعنويات العالية لاستمرار وجود إرادات نضالية قوية تذكي جذوة النضال رغم القمع والحصار الذي تجابه بها نضالات الحركات الاحتجاجية .
وفي الختام ،القى المناضل رفيق حمدوني كلمة المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، التي هنأ فيها المعطلين/ات وكل الإطارات المساندة على نجاح فعليات الذكرى في توجيه رسالة قوية للجهات المعنية، مؤكدا على استمرارية مسيرة المعطلين مهما اجتهد النظام القمعي في التضييق والحصار على الجمعية و حركة المعطلين، وباقي الاطارات المناضلة مستحضرا واقع التردي على كل المستويات: السياسي، الاقتصادي والاجتماعي وخاصة تفاقم البطالة في صفوف الخرجين..كما حذر من ان المغرب يعيش فوق صفيح ساخن من شأنه أن يؤدي إلى انفجار شعبي في اي وقت مما سيؤذي لا محالة الى مرحلة جديدة في الصراع السياسي على كافة المستويات كما هو شاهد على ذلك ما يحدث من حراك اجتماعي مختلف المناطق وخاصة في طنجة حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية ضد شركة أمانديس كما حيى بالمناسبة حركة الاحتجاج المستمرة بهذه المدينة المناضلة.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
