العدل والاحسان تدعم الإضراب العام والاعتصام وتحمل المخزن وحكومة الواجهة كل التبعات
أشار القطاع النقابي للجماعة العدل و الاحسانى الى موجة الغضب والاحتقان المتعاظم الذي يعرفه الشارع المغربي،و في ظل تجاهل المد النضالي التصاعدي الذي تعرفه الساحة الاجتماعية الوطنية، آخرها دعوة التحالف النقابي لإضراب عام في القطاعين الخاص والعام ولاعتصام مفتوح للكوادر النقابية.
و انتقد البيان ، اصرار المخزن وحكومة تصريف أعماله في اشارة لحكومة بنكيران على السير قدما في النفق المظلم نحو المجهول،في مواصلة الهجوم على الحريات الأساسية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى البقية الباقية من مكتسبات وحقوق الشعب المغربي، محاولين - عبثا - تمرير كل الملفات السوداء ظلما وعدوانا، ولا بأس عندهم أن يؤدي المستضعفون من أبناء هذا الشعب المكلوم فاتورة استبدادهم وجشعهم ناهيك عن سوء تدبيرهم.
و في ذات السياق اعتبر البيان على ان كل هذه التراجعات الخطيرة، التي لا محالة ستهدد السلم الاجتماعي وستحول الأزمة السياسية إلى أزمة مجتمعية يستحيل ضبطها أو التحكم في مخرجاتها، لا يسعنا إلا أن نندد بهذه السياسة المخزنية الخرقاء، ونضم صوتنا إلى كل الأصوات الصادقة الحرة المدافعة عن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
و في الختام، اكد البيان على الدعم للإضراب العام الذي ستخوضه الشغيلة المغربية وكذلك اعتصام الكوادر النقابية وحمل المخزن وحكومة الواجهة كل تبعات هذا التصعيد. كما أكد على دعمه الكامل لكل المطالب المشروعة للفئات المنتفضة من، أساتذة متدربين، وأطباء مقيمين وداخليين، وأجراء شركة سامير، وأفواج المعطلين... مع تجديد الدعوة إلى ميثاق اجتماعي يضعُ التزاماتِه عقلاءُ الوطن، قصد استرداد زمام المبادرة، لحماية الثروة الوطنية والحقوق الجماعية والكرامة الفردية.
مواضيع ومقالات مشابهة