الدكتور محمد الهني قدم طلب ولوج المحاماة لدى هيئة المحامين بالرباط
قدم الدكتور محمد الهيني طلب التحاق بالمحاماة الى نقيب هيئة المحامين بالرباط، يوم 8 مارس، مع ملتمس إعفائه من مصاريف الاشتراك في المهنة، لأنها تبلغ حوالي 22 مليون سنتيم، موضحا انه نظرا لظروفه المادية الصعبة، طالب بإعفيوم ائه من الأتعاب عند تقديم الطلب، مشيرا أن نقيب المحاميين وعد بدراسة الملف بكل عناية وطبقا للأعراف، برفقة أعضاء الهيئة" .
و حضر معه وفد قضائي هام يضم رئيس نادي قضاة المغرب عبد اللطيف الشنتوف، وعضو النادي عبد الله الكرجي، والنقيبين عبد الرحيم الجامعي، وعبد الرحمان بنعمرو، لهيئة المحامين بالرباط أثناء تقديم طلب التسجيل بجدول المحامين بذات الهيئة، حيث تم استقبالهم بحفاوة من طرف النقيب بالهيئة المذكورة، المصطفى السايح، وبعض أعضاء مجلس الهيئة، قبل أن يتوجه الوفد إلى مكتب رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، النقيب محمد أقديم الذي عبر عن ترحيبه بالهيني في المهنة.
و أكد الاستاذ الهني ان ليست هناك بواعث الرفض من الناحية القانونية، لأن الطلب معلل بوثائق قانونية، وحتى الاجتهاد القضائي المتعلق بالمحاكم يمنع من تسجيل المحامي المتابع في قضايا تمس الشرف والمروءة، مضيفا ان عزله من سلك القضاء تم بسبب قضية الرأي والتعبير وليس بسبب الشرف والمروءة.
و تمنى الوفد المرافق ألا تقف وزارة العدل حائلا أمام التحاق الاستاذ الهني بمهنة المحاماة، وأن تترفع عن التضييق والتعسفات في حقه، مذكرين بأن كل عرقلة أو تضييق ستواجهه بالصرامة اللازمة.
وأشار الهيني أنه متخوف من تدخل مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، لدى النيابة العامة للطعن في قرار التحاقي بالمحاماة، مما سيعزز نظرية انتقامه من جديد، غير انه استبعد فرضية الطعن في هذا القرار، نظرا للظروف الحالية و التعاطف الشعبي الذي لقيه.
وكشف أن المعركة المقبلة ستكون أكبر من سابقتها، لأن الأمر يتعلق بمعركة الأرزاق، لقد كانوا يواجهون قاضي، الذي كان ملزما بواجب التحفظ وأخلاقيات قضائية، أما الآن فيواجهون مواطنا عاديا، له كامل الحرية في التعبير والرأي، وخوض أشكال تصعيدية جديدة التي يسمح بها القانون.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
