الاستاذ عبد الرحمان بنعمرو لايعتبر ما وقع في مصر انقلابا عسكريا
اعتبر الأستاذ عبد
الرحمان بنعمرو الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديقراطي الاشتراكي المغربي أن
الانقلاب العسكري ليس له تعريف قانوني، لكن حسب ماهو متداول، الانقلاب العسكري
يكون فجائي تقوم به جماعة من الضباط العسكرين بكيفية سرية ويتم خلالها اعتقال
المعارضين ويتم بعدها الاستيلاء على السلطة .
وفي
نظر بنعمرو دائما، فإن ما وقع في مصر هو
ثورة شعبية جماهيرية، بحيث بلغ عدد الموقعين للمشاركة فيها حوالي 22 مليون توقيع،
وهي الجماهير التي نزلت في جميع المدن المصرية، وهو ما دفع الجيش لمساندتها،
بالإضافة إلى شيخ الأزهر وممثلي المسيحيين وحركة تمرد، والجميع شارك في صياغة خارطة
طريق لمستقبل مصر .
وأضاف
أن القيادة أخذت الرئاسة المؤقتة بمن فيها رئيس المحكمة الدستورية.
وعن
الشرعية، قال الأستاذ بنعمرو أنها ترجمة للقانون عندما تخالف القانون ويمكن أن
يكون هذا القانون عادل إما غير عادل مثل القوانين الموجودة عندنا، لكن صادرة من برلمان شكلي في الصورة التي يمكن ان
يتصور عليها و لكن يمكن أن يكون القانون غير عادل يمكن ان يضعه عسكري أو مدني و في
اخره يكون يخدم طائفة معينة هذه الشرعية .. أما بالخصوص المشروعية هي المشروعية
الشعب وهي الحق والحق يسبق القانون . ويمكن للقانون ان يتمشى مع الحق لذلك يفرق
الفقهاء بين الشرعية وبين المشروعية .
وأضاف
بنعمرو أن الاخوان المسلمين استحذوا على السلطة، لأن الثورة شارك فيها المسيحيون
والعلمانيون وجميع الأطياف، الأكثر من هذا انضم الاسلاميون إلى ثورة 25 يناير
متأخرين، إذن هذه ثورة شارك فيها الجميع اذن يجب علينا أن نقرر مصيرنا جميعاً
ونشارك في البناء جميعاً. لكنه حصل الاستفراد بالسلطة، ولم يحترموا توجهات
الاخرين، والدليل على ذلك اعترافهم بأنهم ارتكبوا أخطاء وأكبر خطأ ارتكبوه أنهم لم
ينفذوا مشروعا مشتركا مع باقي الفئات الشعبية التي شاركت في ثورة 25 يناير، وأضاف
أنه وقع " بحال شي واحد تتشارك معه و تيقطف ثمار وحده."
مواضيع ومقالات مشابهة