ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الأحد، 7 ديسمبر 2014
|
شارك المئات من النساء و الرجال في المسيرة البرتقالية " التي نظمها تحالف ربيع الكرامة بالرباط يوم السبت 6 دجنبر 2014، للمطالبة بوقف العنف ضد المرأة، والإسراع بإصدار قوانين تنهي التمييز، وذلك تجاوبا مع حملة "الفكرة البرتقالية" الدولية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة حيث دعا الأمين العام بان كي مون إلى حملة دولية للقضاء على العنف ضد المرأة مرتديا ربطة عنق برتقالية اللون. وانطلقت الحملة في 25 نوفمبر لتنتهي في العاشر من الشهر الحالي في الذكرى 68 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد لبى دعوة المشاركة في المظاهرة العديد من الهيئات السياسية و النقابية والحقوقية والنسائية و الجمعوية و المدنية حيث حضرت خديجى الرياضي ايقونة الحركة الحركة الحقوقية و خديجة الروكاني المنسقة الوطنية لائتلاف ربيع الكرامة التي اعتبرت هذه المسيرة الوطنية جاءت بعد ثلاث سنوات من إقرار دستور 2011 ومجيء حكومة بنكيران، وما تزال الحكومة تتلكؤ في تنزيل الدستور وإصدار قوانين من شأنها أن تحمي النساء من العنف، وتناهض التمييز"، وحسب النسخة الأولية لمشروع قانون لمناهضة العنف ضد النساء، من الممكن أن يحكم بالسجن 25 عاما على مرتكب العنف ضد المرأة كما يركز بشكل غير مسبوق على "التحرش الجنسي"، بحيث يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن ثلاث سنوات.
و يذكر انه لا يزال هناك تمييز ضد النساء في المغرب على عدة مستويات، رغم تنصيص الدستور على إنشاء هيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز" حيث تنص المادة 19 من الدستور على أن "يتمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية" كما تلزم الدولة نفسها بأن "تسعى إلى تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء. وتحدث لهذه الغاية، هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز" الا ان اقع النساء بالمغرب بين سندان التشريع
و مطرقة واقع المجتمعات البطريكية.