ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
|
قام فرع المحمدية للنهج الديمقراطي بتقييم الأوضاع بالمنطقة بعد "الانتخابات" الجماعية و الجهوية، حيث سجل في مستهله استجابة أغلبية الساكنة لمقاطعة ما أسماه بـ"مسرحية الانتخابات" معبرة بذلك عن رفضها للديمقراطية المخزنية و فضحها لزيف شرعية المجالس و المؤسسات الصورية.
وثمن البيان الذي توصلنا بنسخة منه، تأسيس "الجبهة المحلية بالمحمدية لتتبع متابعات أزمة سامير" و ندد بتلكؤ المسئولين اللذين رهنوا "الأمن الطاقي" للشعب المغربي من جراء الخوصصة التي طالما حذر من ويلاتها المناضل ابراهام السرفاتي الذي اعتبر انذاك خوصصة لاسامير جريمة اقتصادية في حق الشعب المغربي، وطالب القوى الديمقراطية عامة و العمالية خاصة بالمزيد من الدعم و الالتحام بالمقاومة الشعبية و توسيعها لتشمل و تستوعب باقي النضالات الشعبية بالمنطقة.
كما اكد ذات البيان دعم النهج لنضالات كداح الكاريانات (الشانطي الجديد، الشانطي الجموع...)، من أجل الحق في السكن اللائق، وسجل استفحال ظاهرة نهب الأراضي من جراء المضاربات العقارية المسعورة بالإقليم، كما ندد بسياسات السلطات المحلية التي تمعن في إهانة السكان و تهديدهم بالإفراغ و التشريد، و كذا التضييق على حركاتهم الاحتجاجية. و بالمقابل تسجل اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي، تفاقم البطالة و الفقر و كذا التهميش و العنف، و غياب الأمن و تردي الوضعية البيئية الناتجة عن كثافة الوحدات الصناعية الملوثة و انتشار النفايات في جل الأحياء الشعبية.
و في الختام، تطرق البيان الى الظرفية الاجتماعية الصعبة للكادحين و عموم الطبقات الشعبية، وتمادى شركة "ليديك" في السطو على جيوب المواطنين عبر الزيادات "الاجرامية" في فواتير الماء و الكهرباء. ودعا النهج الديمقراطي القوى المناضلة لتشكيل تنسيقية محلية لمناهضة الغلاء والمطالبة بإعادة تأميم و تأهيل المرافق و الخدمات الاجتماعية وطنيا و محليا.