امزورن تشهد انتفاضة شعبية رغم الحصار القمعي و الاعتقالات و المحاكمات
تشهد مدينة امزورن انتفاضة شعبية، تتنامى يوم بعد يوم رغم الحصار القمعي والترهيب والتخويف و الاختطافات، الاعتقالات و المحاكمات الصورية، التي تمارس على أبناء الشعب بإمزورن الصامدة و باقي مناطق اقليم الحسيمة، فالاحتجاجات و المظاهرات الليلية لم تهدء بالاقليم منذ الجمعة السواداء التي تم فيها اختطاف عشرات المناضلين.
و شهدت مدينة امزورن هذه الليلة مسيرة شعبية حاشدة، جابت مختلف احياء و شوارع المدينة، و كانت التظاهرة أقوى من الأيام الماضية اذ شارك فيها آلاف من الشباب الذين سدت في وجوههم كل الآفاق، و بمشاركة مواطنين من البلدات المجاورة متجاوزين الحصار القمعي و الاستفزازات، مما يؤكد حِرْصَهم على سلمية حراكهم لايمانهم بمشروعية حراكهم الشعبي و عدالة قضيتهم و ملفهم المطالبي في المقابل يوضح فشل كل المناورات و المخططات المخزنية لإيقاف الإحتجاجات القوية و المستمرة لحراك الريف.
و يشدد الحراك الشعبي بالريف على ان السبيل الوحيد لوقف الإحتقان هو إطلاق سراح كافة المعتقلين، و توقيف حملة المداهمات والمتابعات و الاعتقالات التي لن تزيد الوضع إلا تأججا، و فتح حوار جدي و مسؤول مع قادة الحراك على ارضية الملف المطلبي، أما الرهان على المقاربة القمعية ومخاطبة مايسمى بـ"المجتمع المدني"و "المنتخبين" ومن يدور في فلكهم، لا يمثلون إلا انفسهم و مصالحهم الضيقة فمصيره الفشل الذريع ، فالواقع مر و لا يرتفع بالتسويف و الوعود الكاذبة و حراك الريف لم يعد يثق بها ابداااا.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
