للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تيفلت يقتلون القتيل و يمشون في جنازته و يذرفون دموع التماسيح


بعدما قامو بقمع احتجاج سلمي واعتقال عدد من شباب المدينة الابرياء و خاصة منهم القاصرين و تشويه ابناء المدينة في الاعلام الماجور للثلاثاء الاسود الذي سينضاف الى تاريخ النظام المخزني الاسود، جاء اليوم السيد باشا مدينة تيفلت لاستكمال "التشرميل المخزني" ضد احرار مدينة تيفلت و ذك بعقد اجتماع مع عائلات معتقلي احداث الثلاثاء الاسود من اجل تشتيت شملهم و تضامنهم وابعادهم عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان و لجنة دعم ابنائهم المشكلة بمقرها لما سطرته من برنامج نضالي عبارة عن احتجاجات و نضال اعلامي و قانوني...، حيث قام بتقديم وعود كاذبة يدعي فيها ان القضية ستنتهي لصالحهم اذا ما هم توقفوا عن تحركاتهم النضالية و قطعوا علاقتهم بالجمعية المغربية لحقوق الانسان و لجنة دعم المعتقلين،و ان جهاته!!! ستتكلف بتشكيل هيأة للدفاع عنهم، و في الحقيقة ان السيد الباشا يقوم بحملة حزبية لجلاد اخر بالمدينة اسمه "عرشان" الذي يحاول ان يستغل هذه القضية في حملته المقيلة و هو الذي انخرط بشكل قوي من خلال اعوانه و بلطجيته في ادانة الاحداث و الثني على دور البوليس القمعي. و الان يحاول ان يلعب هذا الدور بعد تنقيل زملائه في البوليس الكوميسير "حميد امغار" و العميد "مولود بريان" و بقائه يتيما. 

لكن على هؤلاء السادة ان يعلموا بأن عائلات المعتقلين و خلفهم مدينة تيفلت يطالبون باطلاق سراح ابنائهم و اعادة النظر في طريقة حل المشكلة بحلها اسبابها الحقيقية المعروفة الناتجة عن الفساد السياسي نفسه وتكذيب البلاغات المخزنية التي حاولت تشويه ابناء مدينة تيلفلت و نعتهم بالمشاغبين و التراجع عن الملفات المفبركة للمعتقلين المتابعين بتهم جنائية.

ان مثل هذه التحركات المخزنية ليست بالجديدة ولا بالمفاجئة لانها دائما وفي جميع القضايا الشعبية الساخنة كما يقوال المثل الشعبي "يقتلون القتيل و يمشون في جنازته" تحاول تشتيت وحدة الجماهير الشعبية التي عايشت ظلم و حكرة السلطات المخزنية للشعب المشابهة للممارسات الاستعمارية لا تعرف الا لغة النهب و القمع و في الاخير تريد ان تلعبة دور المطافىء للحصول على وقت بدل الضائع للوصول الى يوم المحاكمة و الحكم ثم غلق الملف و معالجة مضاعفاته بمقاربة قمعية.

و نحن اذ اخترنا قبل احداث الثلاثاء و قبل كل القضايا الاخرى بتيفلت كمبدأ الانحياز الى طبقة المقهورين و المحكورين و المهمشين و النضال الى جانبها من اجل تحررها من الاستبداد و الفساد و من اجل الحرية و الكرامة و ليس من اجل العهر السياسوي و التوظيف الضيق الافق و لم نطلب من احد ان يضع صوته في صندوق بل طالبنا بمقاطعت صناديق الزبالة و اسماع الاصوات في الشوارع.

و سنستمر في دعم كل النضالات الشعبية بكل اساليبها،في مواجهة رموز الفساد و الاستبداد بالمدينة و الوطن.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes