عسكرة جامعة محمد الاول بوجدة واعتقال 9 طلبة والدراسة شبه متوقفة
علمنا اليوم من مصادر طلابية ان الجامعة محمد الاول بوجدة مازالت محاصرة بمختلف جحافل القمع السري و العلني و الاعتقالات مسترة في صفوف الطلبة انتقاما منهم لفشل السلطات في مقاربتها الامنية و خاصة عندما تم احتجاز سيارة مملوؤة بالعناصر الامنية التي تم اطلاق سراحهم بعد تبادلهم بالطلبة المعتقلين.
وافادت نفس المصادر ان عدد الطلبة المعتقلين وصل الى حوالي تسعة طلبة الى حدود الان كما ان الدراسة شبه متوقفة في كافة الكليات باستثناء بعض الطلبة الذين يجتاوزا امتحانات أشغال التطبيقية (TP) بكلية العلوم نظرا للعسكرة التي تخضع لها الجامعة و استمرار الاعتقالات الانتقامية.
كما افادت مصادر حقوقية انه تم احالة بعض الطلبة المعتقلين زوال اليوم على النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بوجدة و اخلي سبيلهم في حين تم احالة مجموعة اخرى من الطلبة غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة دون ان تتمكن من معرفة التهم الموجهة اليهم و هل سيتم اطلاق سراحهم ام سيتم احالتهم على السجن المدني بوجدة.
ويحمل الطلبة كامل المسؤولية لرئاسة الجامعة في نتائج مقاربتها القمعية و من ورائها الحكومة التي فضلت التدخل القمعي عوض فتح الحوار مع طلبة الماستر بكلية الحقوق مع العلم ان عندما كان طلبة الماستر يعتصمون داخل كلية الحقوق و باقي الكليات والحي الجامعي منذ بداية السنة الجامعية و الدراسة تسير بشكل عادي في ذات الكلية و لم تتاثر باعتصام هؤلاء الطلبة عكس تبرير عمادة الكلية و رئاسة الجامعة، و الان بعد التدخل القمعي و عسكرة الجامعة اصبح الدراسة شبه متوقفة في الكليات الثلاث خوفا من تدخل جديد مع استمرار الاعتقالات العشوائية التي تدبرها الاجهزة الامنية لدرء فشلها بحسب ذات المصادر.
مواضيع ومقالات مشابهة