ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015
|
علمنا من مصادر اعلامية انه، تم تقديم "سعيد شعو" البرلماني المغربي السابق وعضو حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف، امام محكمة بريدا جنوب هولندا يوم الجمعة 18 سبتمبر، الذي يتزامن مع ذكرى تاسيس "حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف" استمرت المحاكمة لأزيد من ثلاثة ساعات لتنتهي المحكمة الى تمديد فترة الحراسة النظرية لثلاثة أشهر إضافية بحجة أن البحث لا زال جاريا.
و افادت ذات المصادر ان الشرطة الهولندية قامت بالمراقبة لسنة ونصف زيادة على ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي الذي تعرض له سعيد شعو، الا انها عجزت النيابة العامة الهولندية عن تقديم أدلة واضحة للإدانته بخصوص التهم الموجهة اليه، إذ لم تتمكن من ضبط اي شيء في حوزته يدينه، مما يشير باصابع الاتهام الى جهات نافذة بالمغرب تكون وراء اعتقاله، وهو ما ورط القضاء الهولندي ووضعه في موقف حرج أمام الراي العام الهولندي والدولي.
و قد أحرج دفاع السيد شعو النائب العام الذي ادعى في جلسة 25 يونيو، أنه يتوفر على أدلة الإدانة، وأنه عازم على تقديمها للمحكمة خلال أجل لا يتجاوز أسبوع، لكنه لم يفعل رغم مرور ثلاثة أشهر، ليطالب بالتالي بتمديد الحراسة النظرية مرة أخرى بهدف تمديد البحث، وهو ما اعتبره الدفاع مناورة بعد فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها أمام هيئة المحكمة مما دفع بمحامي سعيد شعو إعلان عزمه تقديم الطعن في هذا القرار التعسفي بحسب ذات المصادر.
و ذكرت نفس المصادر إن فشل النيابة العامة الهولندية في تقديم إثباتات ادعاءاتها بخصوص ملف سعيد شعو، ومحاكمته في نفس اليوم الذي انعقد فيه المؤتمر التأسيسي لـ"حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف"، باعتباره عضو مؤسس للحركة بمدينة روطردام انما هو استهداف ممنهج من طرف المخابرات الهولندية - المغربية… مما يؤكد فرضية ان محاكمة سعيد شعو محاكمة سياسية، واعتقاله ليس سوى خدمة حقيرة قدمتها المخابرات الهولندية لنظيراتها المغربية ليس الا.