دعوات استمرار الاحتجاجات الشعبية للمطالبة برحيل امانديس بطنجة
جدد العديد من نشطاء احقوقيين، ومدنيين، ونقابيين، وهيئات شبابية، و على مواقع التواصل الاجتماعي، دعواتهم لساكنة طنجة للخروج في مسيرات جديدة إحتجاجية، اليوم السبت 31 أكتوبر، ابتداءا من الساعة السابعة ليلا، قصد إطفاء الأضواء بالبيوت و المححلات التجارية بالمدينة و احيائها، والمشاركة في المسيرة الاحتجاجية، مشيا على الأقدام بالشموع، من أحياء المدينة، صوب ساحة الأمم، لتجديد المطالبة بـ"رحيل أمانديس"، فرنسية، المكلفة بالتدبير المفوض في توزيع الماء والكـهرباء بطنجة.
وفي ذات السياق دعت جميعة اطاك - طنجة في بيان لها الى خروج المحتجين، وسائر نشطاء الحركة الاحتجاجية، والمناهضون للخوصصة والعولمة الرأسمالية.. في مسيرات واحتجاجات بالشموع يتخللها إطفاء للأنوار لمدة ساعتين، تعبر فعلا على مستوى الوعي بوحدة المطلب ووحدة الأسلوب النضالي التضامني بالرغم من حالات القمع والمنع واعتقال الشباب المحتجين وتقديمهم للمحاكمة بتهم باطلة تحرم الاحتجاج وتمنع المطالبة برحيل "أمانديس".
وقامت السلطات الامنية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، بإستنفار وإنزال أمنيين، على مستوى الأحياء والشوارع المؤدية إلى ساحة الأمم، ملتقى المحتجين لعرقلة تقدم المتظاهرين العازمين للمشاركة في المسيرة المتجهة الى صوب ساحة الامم.
وعينت وزارة الداخلية، لجنة خاصة للتباحث مع مسؤولي الشركة من أجل حل المشكل، أًصدرت عقبها بلاغا، قالت فيه أنها حثت شركة "امانديس" على اتخاذ جميع التدابير اللازمة قصد إصلاح الاخطاء وتدارك الاختلالات المسجلة، تحت إشراف السلطات المحلية والسلطة المفوضة لعقد التدبير المفوض، لكن دون "ضمانات" صريحة من قبل الشركة.
كما ان رئيس الحكومة المغربية، عبد الاله بنكيران، سبق ل ان صرح في حوار تلفزيوني، ليلة الخميس /الجمعة 30 أكتوبر الجاري، يفيد فيها بأن تكلفة فك الإرتباط مع "أمانديس" موضوع الاحتجاج، تبلغ حولي 4 ملايير درهم. إشارة إلى عجز الحكومة، في حل المشكل الذي أخرج الطنجاويين في مسيرات متتالية، للمطالبة بـ"رحيل أمانديس".
مواضيع ومقالات مشابهة
