عبثا يحاولون الانتقام من الاستاذ منجب بترويج ادعاءات مفبركة للتخفيف عن هزيمتهم
قال المؤرخ والناشط الحقوقي "المعطي منجب"، ردا شريط فيديو مشبوه يروج تحت عنوان "وثائق خطيرة تفضح المؤامرة الكبرى للمعطي منجب رئيس مركز ابن رشد" الذي تقف ورائه جهات مشبوهة تتستر وارء مايسمى بـ"الوكالة المغربية للنشر والتحقيقات الصحفية"، إن هدف مروجي هذه الادعاءات التي تسعى الى "الانتقام" بطريقة سخيفة وبليدة، بعد أن انهزموا في معركة أصبحت حقوقية وإعلامية دولية.
وأضاف منجب ان ما تضمنه الشريط "محض افتراء" و "حقائق مفبركة ومزيفة" لا مجال لتصديقها، فمثلا مما جاء فيه تدخل مركز ابن رشد في إعداد تقارير منظمة هيومن رايتش ووتش، فهذا شرف لا ندعيه ولم نلعب أي دور في تقارير المنظمة.
كما انتقد الاستاذ منجب رئيس جمعية "الحرية الآن"، مضامين هذا الشريط وفند ما يدعيه من كون نعوم تشومسكي رجل المؤامرة العالمية، بل العكس، يعتبر تشومسكي من أكبر فلاسفة القرن 20 و21 وأنا أعتز بصداقته كثيرا، أختلف معه في بعض المواقف، لكن ما يجمعنا هو الأخوة والإنسانية ونضاله من أجل الحق والعدل.
و يقول المعطي منجب، بخصوص المغالطات التي روج لها في الشريط حول الصحراء، إنه يعتبر اصل المشكل هو انعدام الديمقراطية في الجزائر والمغرب، كما يعتبر أن شعوب المغرب الكبير شعب واحد، و ان هذا المشكل تتدخل فيه العسكريتاريا الجزائرية الفاسدة ونظام المخزن الذي لا يخدم إلا أعيان الصحراء ليصبح الحل شبه ممتنع. مضيفا ان الحل في قضية الصحراء لن يكون إلا ديمقراطيا صرفا.
وعن بعض الوثائق التي عزز بها الشريط أوضح المعطي، انهم يحاولون الآن المس بعائلته لأنه اشتكى كثيرا مما لحقها من أذى، لقد تعود على هذه الأمور منذ سنوات، وهذه مجرد خزعبلات لايرد عليها.
و تجدر الاشارة أن القضاء المغربي رفع مؤخرا قرار منع منجب من السفر خارج المغرب، وهو القرار الذي أعلن بموجبه رئيس جمعية "الحرية الآن" وقف اضرابه عن الطعام المفتوح "مؤقتا" الذي انطلق في السادس من شهر اكتوبر، بعدما منعه من السفر مرتين في شهر واحد بدعوى أنه ممنوع من مغادرة المغرب، حين كان يهم للسفر للمشاركة في ندوتين علميتين في النرويج وإسبانيا، حيث أن وزارة الداخلية المغربية بررت قرار المنع بتحقيق قضائي جار في ملف مركز ابن رشد للدراسات والتواصل التي كان منجب أحد مسِؤوليه، موضحا حينها أنه تم تكييف التهمة الموجهة إليه من جناية إلى جنحة و بذلك اصبح المركز متهما اليوم بتلقي تمويلات خارجية من أجل زعزعة ولاء المواطنين للمؤسسات الدستورية وعلي أن أمثل أنا وزملائي أمام المحكمة في 19 نونبر القادم. ثم ذكر بأن زميله هشام منصوري كان أيضا قد توبع بتهمة حق عام وهو إعداد وكر للدعارة والخيانة الزوجية. ثم أضاف لقد أصبحوا لايتورعون عن شيء وهم بذالك يسيئون للمغرب ولمواطنين يحبون بلادهم حد الشهادة وحد التضحية بسمعتهم.
مواضيع ومقالات مشابهة
