للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

المؤتمر القومي الإسلامي يعتبر إعدام الشيخ نمر باقر النمر "جريمة مدانة بكل المقاييس"

 

شكل خبر إعدام الشيخ نمر باقر النمر ورفاقه صدمة كبرى في العالم أجمع وفي الوطن العربي والعالم الإسلامي على الخصوص، فالأمر يتعلق بشيخ جليل وعالم من علماء الأمة وبمعتقل رأي، وبخطورة من شأنها تأجيج الصراعات المذهبية والإحتراب الطائفي، مما لا يخدم إلا أعداء الأمة والمتربصين بها، والكلام هنا للسيد خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي.

إن المؤتمر القومي الإسلامي الذي أخذ على كاهله، على الخصوص، تعميق الحوار بين مكونات الأمة والمساهمة في تقليص أوجه الخلاف بينها، والتصدي لمحاولات التفتيت والشرذمة وإشعال نار الفتنة والإقتتال بين أبناء الأمة الواحدة وحرف البوصلة عن القضية الأساس، قضية فلسطين، والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة بأكملها، يدين بشدة إعدام الشيخ نمر باقر النمر ورفاقه ويحذر من عواقب هذا العمل الشنيع المرفوض دينيآ وحقوقيآ وأخلاقيآ وإنسانيآ، حسب البلاغ الذي توصل به الموقع.

و دعا المؤتمر كافة مكونات الأمة الى توخي الحذر وعدم السقوط في شراك الفتنة والإحتراب والإقتتال، وإلى أن يكون الرد الحقيقي على هذه الجريمة، كما على مثيلاتها، هو تعميق الحوار وردم الحواجز وإيجاد الحلول لكافة الإشكالات المطروحة ، كما إيجاد الوسائل الكفيلة بإدارة الاختلاف وتوحيد الجهود لتحرير فلسطين وحماية وتحرير مقدساتنا بها والتصدي للمشروع الصهيوني واجتثاثه.

تجدر الاشارة ان نظام آل سعود فام باعدام رجل الدين الشيعي المعارض البارز"نمر باقر النمر" إن هذا الاعدام نفذ بحق 47 شخصا مدانين بتهم "الإرهاب"، ومعظمهم من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة بحسب بيان وزارة الداخلية آل سعود.

ويعتبر النمر من أحد المؤيدين لحركة الاحتجاجات المعارضة للنظام آل سعود التي اندلعت في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في عام 2011 ، والتي رفعت شعارات تطالب "بإنهاء واقع التهميش الذي يعيشون فيه، وعرف الشيخ النمر بخطبه التي ينتقد فيها النظام السعودي ومطالبته المستمرة بمنح الأقلية الشيعية حقوقاً أكثر.

وقد استدعته الشرطة أكثر من مرة وتعرض لسلسلة من الاعتقالات والتحقيقات بسبب نشاطه السياسي، وجهت له تهم مثل "إثارة الفتن"، و"الدعوة للتدخل الخارجي "، واعتقل النمر في8 يونيو 2012 عقب تأييده احتجاجات حاشدة اندلعت في فبراير 2011 في القطيف بالمنطقة الشرقية. وانتقد النمر عام 2012 تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وقتها وليا للعهد، بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز. وحكم عليه بالإعدام يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2014.

الشيخ نمر باقر النمر من مواليد 1959، في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، شرقي السعودية، التي بها أغلبية شيعية، بعد إنهائه الدراسة الثانوية في بلدته، سافر عام 1980 إلى إيران الدراسة في الحوزات الدينية، وبقى هناك 10 أعوام، ثم توجه إلى سوريا ليواصل الدراسة، ثم التدريس، وعرف بالدفاع عن حقوق الأقلية الشيعية في البلاد، منها حقهم في تولي المناصب الإدارية والعسكرية في البلاد، وكان وراء الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها القطيف عام 2011، ثم عاد إلى السعودية من البحرين عام 2006، وتعرض للاعتقال بسبب مواقفه وتصريحاته، ثم أطلق سراحه، و اعتقل في 2008 و2009، عندما هدد بانفصال القطيف عن السعودية وتشكيل دولة شيعية مع البحرين المجاورة.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes