للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

اللاجئ السياسي "أمين حمودا" يطالب الهيئات الحقوقية بتحرير ابنائه المحتجزين


قام "أمين حمودا" اللاجئ السياسي المقيم ببلجيكا، بمراسلة 16 هيئة حقوقية مغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي اﻵتية أسماؤها، يطالبها بالقيام بواجبها القانوني في إنقاذ أبنائه الثلاثة المتبقين قيد الحياة ليلتحقوا به في بلجيكا طبقا للمعاهدات الدولية، وإخراج جثمان الشهيدة من القبر بإشراف المجلس الأممي لحقوق الانسان والمنظمات الدولية وتقديم المتورطين للعدالة الدولية ومنهم الدكتورة ر، ص، والقائد منير والباشا وعنصر المخابرات وديع وضابط الشرطة سمير الحمدوني والشرطي تيمستيت. وما ضاع حق وراءه طالب.

وتذكر رسالة "أمين حمودا" ان قضية اغتيال ابنته واحتجاز ما تبقى من أبنائه رهائن لدى المخابرات المغربية تعرفها جيدا الجمعيات المشار إليها، ومنها من توصل بالملف أربع مرات منذ صدور أول نداء لأبنائي 28/4/2008 بعنوان "نداء عاجل جدا في قضية إنسانية، أبناء لاجئ سياسي يستغيثونكم"ونشرته عدة جرائد. مضيفا انه كان على الجمعيات أن تطلق سراح أبنائي قبل الاغتيال للأسباب التالية: 1 ما هو السند القانوني أو الحكم القضائي الذي يحتجز به النظام أبناء اللاجى السياسي أمين حمودا. 2 لماذا لم يستجب وزير الخارجية أو يرد على رسالة اللاجئ السياسي أمين حمودا التي أبلغه فيها رسميا أنه سحب جنسيته المغربية ولم تعد تربطه علاقة بالمغرب، وطالبه بالسماح لأبنائه بالرحيل الى بلجيكا عاجلا.

يشير في الرسالة الى أسباب منع المخابرات والشرطة أبناءه من تسلم طلب التأشيرة واعتقال ابنه داخل القنصلية بالدار البيضاء 2010/06/02، وطردته منها، بعد أن تجسست على ملفه وسحبت وثيقة منه.كما تساءل عم السبب منع السلطات تشريح جثة ابنة اللاجئ السياسي ودفنتها بقوة العنف2011/09/25، رغم أنها ماتت بأقراص طبية ورغم أن أسرتها عارضت بشدة دفنها بدون تشريح، بل وأصدرت بيانات على مدى سنتين قبل ذلك تحذر من الاغتيال. ويضيف اذا لم يكن النظام متورطا في الاغتيال والاحتجاز فلماذا امتنع وزير الداخلية عن فتح تحقيق في الموضوع وإطلاق سراح الأبناء ليلتحقوا بوالدهم بعد أن طالبته بذلك الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان في تقريرها المؤرخ 30/10/2011.

و في ذات السياق يقول حمودا يتساءل حمودا في رسالته الموجهة للهيئات الحقوقية، هن سبب تهجم القائد والباشا والقوات المساعدة على ابنه أمام مقر العمالة بتاريخ 2013/07/30، وصادروا منه لافتات الاحتجاج ليمنعوه نقل القضية الى الرأي العام، وأشبعوه ضربا حتى سقط غيبوبة ونقل لغرفة الانعاش كما يوثق شريط الفيديو على يوتوب، ومع ذلك ترغمهم المخابرات على التصريح لوسائل الاعلام بأنهم ليسوا محتجزين رهائن كما لو كان النظام بريئا لما عتم رئيس الحكومة ووزير الداخلية ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان على القضية، حيث لم يستجيبوا للشكاوي المتكررة للاجئ السياسي وأبنائه ولم يردوا عليها. لكن الجمعيات لا تريد دفاعا عن حقوق الانسان يغلق أمامها الأبواب، فاتخذت الصمت الجماعي وسيلة لإقبار الملف مادامت حججه تدين النظام.

و جاء في الرسالة ان قضية أبنائه ليست الأولى ولا الأخيرة التي عقدت الجمعيات فيها صفقة مع النظام 80% من القضايا التي تطرح على ما يسمى العدالة بالمغرب تتم تصفيتها بصفقات سرية. واحدة منها ما يعرف بقضية 2008 المحكوم فيها على35 بريئا بين المؤبد وعشرات السنين، فبدل أن تقوم الجمعيات بواجبها وتفرض على النظام توفير شروط المحاكمة العادلة في قضية هي أعلم بفبركتها، عقدت معه صفقة بالإفراج عن 5 منهم مقابل الصمت على الآخرين. وهذا بشهادة بعض المفرج عنهم على وسائل الاعلام.

الهيئات التي يراسلها اللاجئ السياسي امين حمودا في موضوع ابنائه المحتجزين:

- الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
- المنظمة المغربية لحقوق الانسان.
- المركز المغربي لحقوق الانسان.
- منتدى الكرامة لحقوق الانسان.
- المنتدى المغربي للحقيقة والانصاف.
- العصبة المغربية للدفاع عن حقوق لانسان.
- جمعية عدالة.
- جمعية حركة "ضمير".
- المرصد المغربي للسجون.
- المرصد المغربي للحريات العامة.
- الهيئة المغربية لحقوق الانسان.
- جمعية الدفاع عن حقوق الانسان.
- المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات.
- الهيئة الحقوقية للعدل والاحسان.
- لجنة الدفاع عن حقوق الانسان.
- جمعية الحرية اﻵن.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes