للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

إبتدائية القنيطرة تحكم بـ10 أشهر سجنا نافذة و شهرين موقوفة التنفيذ في حق الطلبة 11

طلبة القنيطرة المعتقلون


أصدرت اليوم المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة، حكمها الجائر في ملف الطلبة الإحدى عشر المتابعين و تراوحت الاحكام بين 10 أشهر سجنا نافذةً و شهرين موقوفة التنفيذ، على خلفية تدخل القوات القمعية علىاحتجاج الطلبة للمطالبة بتخفيض تذكرة النقل الجامعي بتاريخ 03 /11/ 2014، حيث تم متابعة 5 منهم في حالة اعتقال و 6 في حالة سراح.

وجاءت الأحكام القاسية على طلبة جامعة ابن طفيل القنيطرة 11 على الشكل التالي:
ابراهمي خدي: 10 أشهر نافذة/  زكرياء الرقاص: 4 أشهر نافذة /  رشيد الزياري، زكرياء الحرشاوي و ادريس الحديوي: شهرين نافذة لكل واحد منهم.
و بالنسبة للمتابعين في حالة سراح: شهرين موقوفة التنفيذ لكل واحد منهم بالإضافة الى الغرامات المالية التي لم نتمكن من معرفة قيمتها بالتحديد لكل منهم.

 وتعتزم الجماهير الطلابية تنظيم وقفة احتجاجية امام جامعة ابن طفيل تنديدا بهذه الأحكام القاسية، بعد مسيرة ستجوب أرجاء الجامعة، من اجل التنديد بالمحاكمة التي اعتبروها صورية، وغير عادلة كما قالت بذلك هيئة دفاع الطلبة.



كما أصدر الطلبة المعتقلون بسجن العواد بالقنيطرة، زكرياء الرقاص، زكرياء الحرشاوي، رشيد الزياري، ادريس الحديوي و ابراهيم خدي، بلاغا الى الراي العام الطلابي والوطني، يعلنون من خلاله عن خوضهم لاضراب عن الطعام ابتداء من يوم الاحد 21 دجنبر 2014، لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، في الوقت الذي ذكر فيه المعتقلون برفض النيابة العامة عرضهم على الخبرة الطبية، الامر الذي اعتبره دفاعهم منافيا لكل ضوابط الماحكمة العادلة ومتناقضا مع مقتضيات القانون المغربي.


واليكم نص البلاغ كما توصل به الموقع:

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
السجن المحلي “العواد” بالقنيطرة
المعتقلون السياسيون الخمس                                    بتـاريخ 21/12/2014

         بــــــلاغ 4

في وضع وطني دقيق، يتسم بتكثيف الحظر على كل الحركات الإحتجاجية و خنق مظاهر الحريات العامة, عن طريق حملة من الإعتقالات و الملاحقات و المتابعات التي يتعرض لها خيرة أبناء الشعب المغربي الكادح، التي تسقط ورقة التوت عن كل الشعارات التي يتغنى بها النظام القائم، وتفضح طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية واللاشعبية.

في هذا السياق لم تسلم الحركة الطلابية بموقع القنيطرة من حملة الإعتقالات والمتابعات، بحيث عمد النظام القائم بالمغرب إلى قمع و اعتقال مناضلي أوطم منذ بداية الموسم الجامعي، من بينهم نحن على خلفية نضالنا إلى جانب الجماهير الطلابية على مشكل النقل،

بحيث تعرضنا داخل قبو ولاية القمع لأبشع أساليب الضرب و التنكيل من أجل إجبارنا على الإمضاء على محاضر تهدف برمتها إلى طمس هويتنا كمعتقلين سياسيين و مناضلين في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.

و بعد جلسة المحاكمة الصورية ل 5 نونبر التي تقرر من خلالها إطلاق سراح ستة مناضلين و الإحتفاظ بنا نحن رهن الإعتقال بالسجن السيء الذكر “العواد”، و بعدمعاينة أثار التعذيب التي كانت بادية على أجسادنا من طرف هيئة دفاعنا وممثلي المحكمة الإبتدائية التي اعتبرتها قديمة و ملتئمة و رفضها للملتمس المقدم من طرف هيئة الدفاع الرامي بعرضنا لإجراء خبرة طبية، و قد كانت هذه أول الخروقات التي ارتكبها جهاز القضاء ليتأكد بالملموس زيف استقلاليته و كونه ما زال موجها من طرف وزارة الداخلية (القمعية) والجهاز الاستخباراتي ليتم توزيع الأحكام حسب مصالح الأغلبية المالكة لوسائل الإنتاج.

لنمر بذلك لمسلسل المحاكمات المراطونية التي وصل عددها إلى عشر محاكمات صورية بما للكلمة من معنى، تبادل فيها الأدوار القضاء وممثل “النيابة العامة” و “المطالب بالحق المدني” كما درج على تسميته، كما تم رفض جميع ملتمسات هيأة الدفاع من قبيل استدعاء رئيس المجلس البلدي و محرري المحاضر المطبوخة لتصل اللانزاهة للقضاء ذروتها عندما قررت متابعة الرفاق المعتقلين في حالة سراح على خلفية الشعارات المكتوبة على أقمصتهم بعد ملتمس من طرف “محام الحق المدني” المزعوم مما أدى إلى انسحاب هيئة الدفاع، و بعدها استمر مسلسل السب و الشتم في حقنا (إرهابيين- سلاكط-هدو ماشي طلبة راهم مجرمين…) من قبل المحامين الذين جندتهم الإستخبارات لهذا الغرض بالضبط.

أيها الرفاق، أيتها الرفيقات، جماهير أوطم.

بناءا على كل هذا و ذلك و دفاعا عن قناعاتنا السياسية التي اعتقلنا من أجلها و بحكم التحامنا بهموم الجماهير الطلابية و مساندتنا لأبناء الشعب المغربي في نضالاته عموما. نعلن نحن المعتقلين السياسيين بالسجن المحلي “العواد” السيء الذكر أننا سنخوض إضرابا عن الطعام لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، و ذلك ابتداءا من يوم الأحد على الساعة العاشرة ليلا تنديدا بفصول محاكمتنا الصورية و التهم الملفقة و المحاضر المطبوخة و القمع الذي طالنا من داخل المحكمة.

و في الأخير نحيي كافة المعتقلين السياسيين من داخل هذا الوطن الجريح، كما نحيي عائلاتنا و رفاقنا على صمودهم.

عاشت أوطم صامدة ومناضلة.

المجد والخلود للشهداء.

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين بسجون الرجعية.

المعتقون السياسيون الموقعون على البلاغ:
زكرياء رقاص رقم الاعتقال 6821

زكرياء الحرشاوي رقم الاعتقال 6822

رشيد الزياري رقم الاعتقال 6824

ادريس الحديوي رقم الاعتقال 6832

ابراهيم خدي رقم الاعتقال 6842

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes