مسيرات حاشدة بطنجة تتحدى القمع والحصار وتصر على رحيل أمانديس
خرج حوالي مائتي ألف متظاهر من ساكنة مدينة طنجة و احيائها الساكنية للاحتجاج بشوارع مدينة طنجة، تلبية للدعوة التي أطلقها نشطاء من أجل التظاهر ليلة السبت 31 أكتوبر، للأسبوع الثالث على التوالي، و اطفاء الانوارفي بيوتهم و محلاتهم التجارية لمدة 3 ساعات احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء" وللمطالبة بمحاسبة شركة " أمانديس" النهاهبة لجيوب المواطنين/ات و التاكيد على رحيلها كمطلب اساسي للساكنة.
وانطلقت المسيرات الاحتجاجية من مختلف أحياء السكنية للمدينة كبئر الشيفا، بني مكادة، المجد بالعوامة، بن ديبان، وغيرها في اتجاه ساحة الامم بوسط المدينة، متحدية السلطات الامنية التي استنفرت كل اشكال القوات القمعية لقطع الطريق على المتظاهرين للحيلولة دون وصولهم الى ساحة الامم المتواجدة وسط المدينة. الا ان جل المسيرات استطاعت الوصول إلى ساحة الامم بشكل سلمي.
و قد تعرضت المسيرة الثانية التي خرجت من بني مكادة من ساحة التغيير للحصار القمعي، فيما سبقتها مسيرة اولى انطلقت في اتجاه ساحة الامم بنحو نصف ساعة لكن الحشد الكبير للمتظاهرين وإصرارهم للوصول إلى وسط المدينة كان أقوى من أي حصار قمعي فبعد حصارهم لأكثر من 30 دقيقة، استطاع المئات من المحتجين ارباك خطط القوات القمعية، حيث كانت تقديراتها فاشلة امام إصرار وعدالة ومشروعية مطالب الشعب.
ورفع آلاف المتطاهرون خلال مسيراتهم واثناء تجمعهم بساحة الامم العديد من اللافتات ويافطات تعبر عن رفضهم التام للشركة المكلفة بتدبير الماء والكهرباء "أمانديس" ومطالبين برحيلها طكا رددوا شعارات تستنكر القمع و الحصار الذي يتعرضون له لا لشيئ الا انهم يريدون التعبير عن رفضهم لفواتير الماء والكهرباء المرتفعة الاثمان، وعن غضبهم من شركة "أمانديس"، و اكدوا على مطلبهم برحيلها (أمانديس)، بعد محاسبتها ومحاكمة مسؤوليها عن الخروقات التي ارتكبوها في حق الساكنة".
مواضيع ومقالات مشابهة
