للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

ساكنة طنجة تطالب برحيل امانديس في احتجاجاتها المتواصلة لاسبوعها الرابع


رغم كل الاجراءات الادارية الترقيعية، و حملات التشهير وتهديد النشطاء بالاعتقال و المتابعة القضائية، وتشديد الاجراءات الامنية التي قامت بها السلطات المحلية بطنجة للحيلون دون استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل شركة "امانديس"، فقد شهدت ساحة الأمم بوسط مدينة طنجة، وبعض احياء المدينة، مساء يوم السبت 7 نوفمبر، تنظيم مسيرات احتجاجية ضد شركة "أمانديس" للتدبير المفوّض في قطاع الكهرباء والماء واطفاء الانوار.

استطاعت بعض المسيرات الاحتجاجية التي انطلقت من بعض أحياء المدينة الوصول الى ساحة الامم حيث يتجمع كل المتظاهرين، فقد قامت القوات القمعية بحصار و منع مسيرة حي بني مكادة للتوجه الى ساحة الامم و تعرضت لهجوم من قمعي بمنطقة "الرويدة"، استعملت القوات القمعية فيها الهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون الالتحاق بساحة الأمم مما دفع الى تراجع عدد المتظاهرين، في حين نجح آخرون في تجاوز الحاجز الأمني والوصول إلى الساحة بوسط المدينة.

كما عرفت أحياء اخرى بطنجة إنزالات أمنية، وتواجد للعناصر القمعية المختلفة و خاصة البوليس السري الذي قام بتهديد المحتجين و تفريقهم  و تشتيت جهودهم في تنظيم مسيرات في اتجاة ساحة الامم كما حصل مع المحتجين في بئر الشيفا.

ورفع المتظاهرون يافطات تعبر عن مطلبهم الموحد في : "ارحل أمانديس"، كما رددوا شعارات التنديد بالقمع و الحصار و التاكيد على المطالبة برحيل "أمانديس" ورافضهم للحلول "الترقيعية" التي تغطي على "فساد امانديس"، وفق تعبير المحتجين الغاضبين وهذه بعض الشعارات: "هَادِي مَاشي فِتنة .. أمانديس كَتْسْرْقنا" و"أمانديس كاتسرق .. وبنكيران كايدْرَّق" و"طنجة أرضي حرّة .. أمانديس تطلع برّا" و"أون دُوصْ طرِيسْ .. فْوِيرَا أمَانديس".. 

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية بطنجة وصلت اسبوعها الرابع على التوالي في اطفاء الانوارو تنظيم المسيرات الشعبية في اتجاه ساحة الامم بوسط المدينة للمطالبة برحيل امانديس ومحاسبتها على نهبها لجيوب المواطنين، مشددين على ان لا اصلاح في فساد امانديس التي يمتلك الهولدينغ الملكي على 49 في المائة من اسهمها مما يجعلها فوق المسائلة و المحاسبة نظرا للحماية التي يوفرها لها النظام المخزني،  وقد سبق للمجلس الاعلى للحسابات ان كشف عن اختلالات أمانديس- طنجة في تقريره لسنة 2009، دون ان تتحرك اي ة جهة لاتخاذ الاجراءات اللقانونية و القضائية في هذا الشان لانها محمية  من المحيط الملكي و ما حصل للعمدة السابق سمير عبد المولى عندما فضح فساد امانديس يؤكد ما سبق قوله. لذلك يطالب المحتجون برحيل امانديس لانهم لا يثقون في الوعود الممنوحة لهم لانهم متأكدين ان امانديس ستعود الى سابق عهدها بعد توقف الاحتجاجات.

متابعة: يحيى أمين

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes